أمل جديد.. نتائج مبشرة في مجال علاج مرض الزهايمر المبكر
أظهرت دراسة نُشرت مؤخراً في ”مجلة مرض الزهايمر“، نتائج مبشرة في مجال علاج مرض الزهايمر المبكر.
وأكدت الدراسة وجود تحسن ملحوظ في الوظائف المعرفية لدى الأفراد الذين يعانون من ضعف معرفي، وذلك من خلال اتباع خطة علاجية متعددة الأوجه على مدار ستة أشهر.
وأجرت الدراسة الدكتورة هيذر سانديسون، الخبيرة في مجال مرض الزهايمر والخرف المرتبط به «ADRD»، حيث شملت الدراسة 34 مشاركاً ممن يعانون من ضعف معرفي موضوعي في منطقة سان دييغو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.
وخضع المشاركون لتدخل شامل استهدف العوامل المحتملة المساهمة في الضعف المعرفي، بما في ذلك تغييرات نمط الحياة والمكملات الغذائية والأدوية.
وأظهرت النتائج تحسناً ملحوظاً في اختبارات الوظائف المعرفية بعد 6 أشهر. حيث ارتفع المعدل النهائي لاختبار مونتريال للكفاءة المعرفية بنسبة 13% تقريباً. كما سجلت تحسنات كبيرة في باقي مجالات اختبار علم الأدمغة.
وعلقت الدكتورة سانديسون قائلة: ”من الرائع أن أرى مرضى يتحسنون وأشاهد تغييرًا ذا معنى ليس فقط بالنسبة للمريض ولكن أيضًا لأحبائهم حيث يستعيدون الوظائف المعرفية. أنا متفائلة أن هذه النتائج ستبدأ في تحويل التجارب الشخصية إلى إحصائيات وأن المزيد من المرضى سيبدأون في الوصول إلى هذا النوع من العلاج“.
وخلصت الدراسة إلى أن هناك حاجة لمزيد من الأبحاث للتحقق من صحة هذه النتائج وتوسيع نطاقها، مشيرة إلى أن الدراسة تمثل خطوة هامة نحو فهم وعلاج الضعف المعرفي المرتبط بمرض الزهايمر، وتضع الأساس للمزيد من التقدم في هذا المجال