الكبير: الأزرق.. منتخب
لم يغادر التونسي منذر الكبير منطقة شمال إفريقيا على امتداد مسيرته التدريبية، التي انطلقت قبل نحو 20 عامًا، لكنه يتابع عن كثب كرة القدم السعودية، وسبَق له مراتٍ عدّة استدعاء لاعبين من فرق دوري “روشن” السعودي عندما قاد منتخبَ بلاده بين 2019 و2022.
ويَعدّ الكبير، صاحب الـ 53 عامًا، فريقَ الهلال بشكله الحالي منتخبًا. ويكشف، في حديثه مع “الرياضية”، عن إعجابه بالبرتغالي خورخي خيسوس، واصفًا إيّاه بـ “المدرب الهجومي الفائز” الذي تتناسب أفكاره مع فرديات لاعبي الهلال الحاليين.
ويتوقع مدرب “نسور قرطاج” السابق فوز الأزرق على الشباب، اليوم، ضمن ثامن جولات “روشن”، لكنه يحذّر من “نقاط ضعف هلالية” مثل لجوء المدافعين إلى خيارات تمرير صعبة تنقلب أحيانًا إلى هجمات خطيرة ضد فريقهم.
01
ما أنسب خطة لعب للفريق في المباراة المقبلة؟
أكثر ما يناسب الهلال، في حضور نيمار، هي طريقة “4ـ2ـ3ـ1”، لأنها تضمن للفريق التوازن الهجومي والدفاعي.
كيف ترى أداء المدرب؟
الهلال يمتلك مدربًا عالميًّا. خورخي خيسوس مدربٌ فائز، اعتاد على حصد الانتصارات، ويحظى بتجربة كروية كبيرة، وينتهج الهجوم والسيطرة على الكرة، وأفكاره تتماشى مع الإمكانات الفردية العالية للاعبي الفريق.
ما أبرز نقاط قوة الفريق؟
الهلال لديه مواطن قوة عديدة، بحكم الفرديات العالية للاعبيه، في كل الخطوط، ومنها قوة وتكامل الرباعي الهجومي، نيمار وسالم ومالكوم وميتروفيتش. الهلال الحالي أشبه بمنتخب وليس فريقًا لنادٍ.
ما أبرز مظاهر الضعف؟
أحيانًا، يتخذ مدافعو الهلال تحت الضغط قرارات تمرير غير مناسبة، وبسببها يخسر الفريق الكرة في وضعيات تسمح بتهديد المرمى. أيضًا، الهلال يحتاج إلى تحسين تعامله مع فقدان الكرة.
مِن بين اللاعبين.. مَن تراه الورقة الرابحة؟
الأوراق الرابحة عديدة، بمن فيهم الحارس ياسين بونو، الذي أظهر خلال المواجهات الأخيرة قدرته الفائقة على التصدي للانفرادات ولوضعيات هجومية كانت ستسفر عن أهداف.
توقعك للنتيجة؟
أتوقع فوز الهلال 3ـ1.. الفريق يمتلك هجومًا عالميًّا، بدأت عناصره تتفاهم فيما بينها في الآونة الأخيرة.