مراقبة
سيدة صغيرة الحجم
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 23,206 المواضيع: 8,338
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
في هذا العصر.. تعرف على أبرز العوامل المؤثرة في تربية الأطفال ومستقبل الإنسان
في هذا العصر.. تعرف على أبرز العوامل المؤثرة في تربية الأطفال ومستقبل الإنسان
الطفل يتأثر بالأسرة في المقام الأول
تحدث الكاتب يوسف القبلان عن أبرز العوامل المؤثرة في تربية الأطفال في هذا العصر، والتي لم يَقْصُرها فقط على الأسرة، مشيرًا إلى جملة من التأثيرات والعوامل في هذا الإطار.
وكتب القبلان عبر صحيفة "الرياض"، متسائلاً: "ما هي البيئة -في هذا العصر- التي تقوم بدور مؤثر في تربية الأطفال ومستقبل الإنسان؟ هل هي الأسرة أم المدرسة أم المجتمع، أم تدخلت عوامل أخرى شكلت زحمة تربوية تحاصر الإنسان بمؤثرات تضعه حائرًا أمام طرق متعددة لا يدري أيها يسلك؟".
الأسرة المسؤولة الأولى عن التربية
وقال القبلان: "الأسرة وهي المسؤولة الأولى عن التربية تجد نفسها في منافسة تنازعها هذه المسؤولية، هل هي فعلاً منافسَة أم أدوار تكاملية ضرورية في بناء الشخصية والجمع بين التعليم والتربية والتفاعل الاجتماعي؟".
وشدد على أن "مسؤولية الأسرة التربوية بالتأكيد لا تعني عزل الأطفال عن المجتمع أو النظر إلى مؤسسات المجتمع كمنافسين يشكلون خطرًا على الأطفال".
إذ اعتبر أن "التحدي في قضية التربية هي القدرة على تحقيق علاقة تكاملية إثرائية من خلال استثمار إيجابيات مؤسسات المجتمع التعليمية والإعلامية والثقافية والرياضية في تعزيز القيم التربوية التي اكتسبها الأطفال داخل الأسرة بالممارسة الناتجة عن مبدأ القدوة وليس بسبب القلق أو التحذير مما يوجد خارج أسوار الأسرة".
العوامل المؤثرة في تربية الأطفال
ومضى القبلان متحدثًا عن العوامل المؤثرة في تربية الأطفال، قائلاً: "ما يوجد خارج الأسرة حياة علم وعمل وبناء وتنمية وحقوق وواجبات، مجتمع يضم الجميع ويعمل لمصلحة الجميع، المؤثرات التربوية السلبية في أي مجتمع لا يمكن نفي وجودها بل يجب الاعتراف بوجودها والتوعية في كيفية التعامل معها".
وتابع: "هذه المؤثرات التي تشكل زحمة تربوية لن تختفي بنصيحة تربوية في البيت أو المدرسة ولكنها ستفقد تأثيرها بمواجهتها بسلاح الوعي والتعليم والثقافة وهذا أساس تربوي يبدأ داخل الأسرة ويتطور في المدرسة ومؤسسات المجتمع المختلفة".
مبدأ القدوة
وخلص الكاتب إلى أن "القيم الدينية، احترام النظام، أدب الحوار، البر بالوالدين، التسامح، الصدق، العطاء، الوفاء، خدمة الآخرين، كل ذلك يبدأ بالأسرة وأكثر العوامل المؤثرة في تحقيقها هو مبدأ القدوة، قوة التأسيس ستكون إضافة للمجتمع الكبير، ستكون زحمة المؤثرات زحمة إيجابية بناءة، زحمة تعزيز وتكامل وليس زحمة منافسة الطفل يتأثر بالأسرة في المقام الأول