الطريق الى افغانستان سالكه
وافكار سوداء وليالي حالكه
فهناك امراءة حبست بحجرة
ظلماء مدة عقدين ونيف هالكه
كل الذي ارادته بعض حقها
بورث ابيها فكانت النتيجه موكله
تاكل وتشرب وتنام ولا تعرف
متى ياتي النهار ومتى تظهر الفلكه
اهذا الذي يريده منا المسوده
ويسيروا بعظمة بيت له شاركه
بكل دار فيه خونه وحاقدين
وفيه الاخيار وكل ساعد مالكه
يجبروننا على السير نحو الماضي
وطريق افغانستان معبد بهالكه
وضعوا فوهات بنادقهم على جبيننا
واعصبوا اعيننا بخرقة سوداء حالكه
يهددوننا دائما اذ قال احدهم
سوف ناخذكم سيرا للتهلكه
لم تعد الارض التي كانت مهدا
للحضارات وعجائب الزمن المباركه
تسع العقول الشامخه بافكارها
فهربت من ظلم سيوف مالكه
هكذا ارادوا الوطن والدار
تسكنه الاشباح والعقول المهلكه
متى يتغير الزمان وترجع الانهار
وتهجع القلوب بليل ليس فيه حالكه