مطار دهوك الدولي
يعد مطار دهوك (بالإنجليزية: Duhok Airport) مطارًا حديثًا لا يزال قيد الإنشاء؛ ويعد المطار الثالث في كردستان العراق بعد مطاريّ أربيل والسليمانيّة، وسيخدم عدة مطارات دولية في الشرق الأوسط وأوروبا، وسيكون له دور كبير في تعزيز الروابط السياحية والتجارية لمحافظة دهوك مع جميع أنحاء العالم.
موقع مطار دهوك الدولي
يقع مطار دهوك الدولي في شمال العراق؛ بالقرب من قضاء سميل على بعد 25 كم جنوب غرب محافظة دهوك، ويعد إنشاء مطار دهوك مشروعًا استراتيجيًا لتسهيل حركة وسفر مواطني محافظة دهوك والتي ترتفع عن مستوى سطح البحر 1،854 قدم (565 م)، وتجدر الإشارة إلى أنّ مطار دهوك لا يبعد سوى 50 كيلومترًا عن الأراضي التركية حيث يضمن موقعه مرور معظم البضائع التركية إلى إقليم كوردستان؛ علمًا أنّ الفرق بين توقيت المطار وتوقيت جرينتش +3 ساعات.
تاريخ مطار دهوك الدولي
بدأت شركة دار الهندسة اللبنانية ببناء المطار في صيف 2012، واكتملت مرافق المطار في نهاية شهر شباط عام 2012، وتم منح شركة كورية تدعى Incon مُهمّة استكمال إنشاء هيكل المطار عام 2012، وتم بناء المطار بتكلفة قدرها 200 مليون دولار، وذلك تحت إشراف شركة مطار إنتشون إنترناشونال آيربورت كوربوريشن IIAC؛ والتي تُعدّ مُشغّل عالمي للطائرات.
تم إيقاف العمل في عام 2014 لتوقّف الميزانية، وفي يوليو عام 2015 تم وضع حجر الأساس لاستئناف إكمال المطار وتم تجهيز الأرض والاتفاق على بناء المدرج خلال شهرين لكن أُعيد إيقاف العمل نتيجة عدّة صعوبات؛ ولم تنجح الشركات العربية التركية الكورية المُكلّفة بإنجازه سوى بإتمام 50% من أعمال البناء.
أسباب توقف بناء المطار
يرجع توقّف العمل في المطار عدّة مرّات لعدّة أسباب وهي:
أسباب اقتصادية ومادية تتعلق بالتمويل
يُعتبر تنفيذ المشاريع الاستراتيجية على رأس أولويات عمل حكومة كردستان العراق بما في ذلك مطار دهوك الدولي، لكن الإقليم يواجه أزمة مالية بسبب عدم سداد مستحقاته المالية، وانهيار أسعار النفط التي تُشكّل دخله الرئيسي، حيث يعتزم الإقليم تنويع مصادر الدخل وعدم الاعتماد على مصدر دخل واحد ذو سعر غير مُستقر عالمياً مثل النفط.
سبب ملكية الأرض
تبلغ مساحة أرض مطار دهوك 6000 دونم والتي تعود ملكيتها لثلاث قرى، حيث قامت الحكومة بتعويض المواطنين بنحو 7200 قطعة أرض سكنيّة مع أكثر من 16 مليون دولار، وهكذا حُلّت المشكلة وباتت الأرض ملكًا للحكومة.
مرافق مطار دهوك الدولي
سيتم تصميم مدرج المطار مصنوع من الإسفلت لاستيعاب طائرات متوسطة مثل Airbus A-30 وذلك بتكلفة تصل 40 مليون دولار، حيث سيبلغ طوله 3850 كم.
برج التحكم الذي سيضم معدات حديثة للتعامل مع الطائرات مثل أنظمة الرادار، ومعدات الإضاءة ومُعدّات طيران إلكترونية، وذلك بتكلفة قد تصل إلى 6 مليون دولار.
سيتم تجهيز المطار بشاشات رادار ونظام هبوط حديث ILS ونظام هبوط Cat2.
تم رصد مبلغ 8 مليون دولار وذلك لخدمات برج المراقبة وأنظمة إطفاء الحرائق.
من المتوقع أن يضم محطة تبلغ مساحتها 18000 متر مربع وذلك لاستيعاب 500 ألف مسافر سنويا.
سيضم المطار 7 خطوط نفاثة 3 خطوط منها متنقلة و 4 خطوط ثابتة.
سيضم أيضًا 18 مكتب تسجيل الوصول للمسافرين.
صالة من الدرجة الأولى لاستقبال كبار الشخصيات المهمة.
محلات تجارية معفاة من الرسوم الجمركية ومحلات هدايا التذكارية؛ والتي يطلق عليها عادةً اسم السوق الحرة.
مواقف لسيارات الوافدين والمغادرين.
مطاعم، ومقاهي، وبنك ومكاتب صرافة، ومسجد.
الطاقة الاستيعابية لمطار دهوك الدولي
يُغطّي المطار مساحة 1500 هكتار، سيتعامل المطار مع مليون زائر خلال السنة الأولى من الخدمة بتكلفة تمويل وصلت 450 مليون دولار أمريكي.
كود مطار دهوك الدولي
حاز المطار على رمز DHK من اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وهو رمز مطار أربيل الدولي، وحصل على رمز ORDD من منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO).