الانسان لا يتغير في يوم وليله
عرفت شخص في فترة المراهقه وايام الطيش كما يقال ارتكب الكثير من الاخطاء وما حرمه الله .
وعندما بلغ 17 من عمره ندم على بعض افعاله وحاول ان يغير نفسه ولكن لم يستطع لأنه لم يكن هناك من يوجهه ..
حتى وصل لعمر 19 سنه قرر تلاوة القرآن والتفرغ للعباده ومع ذلك احيانا يضعف ويرتكب بعض ما حرم الله .. تطلب الامر وقتاً حتى يستقيم تماماً والان هو مستقيم ظاهرياً وندعو له بالثبات .
الذي اقصده من كل ذلك ان الانسان إن اراد ان يتغير من الطريق الخاطئ الى الطريق الصحيح سيحتاج وقتاً لذلك وسيحتاج من يوجهه ويدعوا له
ولا نعايره على أخطائه .
أحمد الغيثي