النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

من ماضينا المجهول.. «الخيشة» وأدوارها

الزوار من محركات البحث: 0 المشاهدات : 181 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,002 المواضيع: 8,232
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28251
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ 2 دقيقة
    مقالات المدونة: 1

    من ماضينا المجهول.. «الخيشة» وأدوارها

    الخيشة وعاء "مخزن" يُصنع من الألياف التي تنتجها بعض الأشجار الغرض الأساس منها حفظ الأطعمة الجافة فإن صنعت من مواد غير ما ذكرنا فهي أكياس لها مسمياتها حسب مادتها. وفي يومنا هذا كثيرة وبأي حال لا تؤدي بعد تفريغها أدوارًا متعددة كما نتكلم عنها.

    قديمًا تستورد من شرق آسيا مثل باكستان والهند وتايلاند مليئة بالأرز وأشهر أنواعه "السيامي" تزن الواحدة (96) كيلو غرامًا "6 أمنان" وتسمى شعبيًا "بالجونية" من له قدرة على شرائها ملك مؤنة بيته لمدة طويلة وأصبح في مأمن من الجوع بل البعض يفاخر بوجودها وبعضها يُنسج محليًا من ألياف النخيل. ولكن لا يقتصر استعمالها على نفاد ما فيها ثم تلفها بل لها استعمالات على مراحل يصعب حصرها حتى إن البعض اتخذ منها مشروعًا تجاريًا يجوب البلدان ينادي بصوت مرتفع لشرائها ثم بيعها وتصديرها ثانية، نذكر المشهور من استخداماتها:


    1- يستخدمها باعة الحبوب والبقوليات "التجار" أوعية ومخازن لحفظ بضائعهم بدلًا من "المبردات" الحالية.

    2- تملأ "بالسلوق" أي بسر النخل المغلي قبل أن يتحول إلى رطب ثم تجفيفه تحت أشعة الشمس وتصديره للخارج وأهم وجهاته الهند.

    3- من يعدها بساطًا للجلوس عليها ولأمور في البيت كستار للمدخل ودورة المياة والتوزيعات الداخلية وسد الفتحات العلوية في المباني وتغطية الأكواخ الصغيرة أو دعم للأسقف المغطاة بخوص وجريد النخل "السمة" كما توضع في أماكن تجمع الأمطار منعًا للانزلاق وأداة إسعاف لإطفاء الحريق "طفاية" وأهم من هذا كله لباس للوقاية من الشمس "مظلة وخوذة وحداء" في الصيف ومن البرد والمطر في الشتاء كما تُحشى بالمواد الرخوة مثل الليف والقش وتحول إلى "مخدة" وإلى غطاء "بطانية" لمن لا يجد غيرها تحميه من البرودة ولا زالت بعض القبائل الإفريقية تعدها اللباس التقليدي والرمز المفضل.


    4- يستخدمها المزارع للحيوانات كلباس لتدفئتها في الشتاء كما يضعها على حماره وتسمى "السقفة" وإذا بليت يغلق بها فتحات مجاري المياه لتوجيهها حيث يشاء ويصنع منها البدوي راحلتين يضعهما على جمله لملئهما بمتاعه أثناء ترحاله وكحاجز لحجب الحرارة عنه في الرمضاء نهارًا وتخفيفًا من الرياح الباردة شتاءً.

    5- لتميزها بارتفاع حرارتها الذاتية "ميكرويف" يلف بها البطيخ الأخضر والموز والترنج حتى يسرع نضجة بتحوله للون الأصفر ويرسل للسوق لبيعه.

    6- وفي مجال الزينة وقت الحاجة بصبغها عدة ألوان ووضعها في "عشة العروس" مثلًا وتستخدم "بندج" تلف على المصاب خصوصًا الرِجل لحمايتها.



    7- وذكر بعض الإخوان أنها كانت تستخدم كمنجنيق في الحروب التقليدية حيث تشبع بالمواد الحارقة وترمى على العدو.

    ولها احتياجات لا يمكن جمعها نكتفي بهذا القدر. أمَا وقد أصبحنا في عصر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي انتهت جميع مهامها وربما دون عودة ولكن "الدنيا دوارة".

  2. #2
    مراقبة
    أم شهد
    تاريخ التسجيل: April-2022
    الدولة: يم بنيتي♡
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,561 المواضيع: 303
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16343
    مزاجي: حسب الجـو
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    شكرا عالنشر حبي

    ينقل الموضوع للقسم الانسب

  3. #3
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    نورتِ وردة بحضورك الرائع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال