الملا كاظم الازري
والمشهور بـ ملا كاظم بن محمد بن مهدي الأزري البغدادي يسكن بغداد ومدرسة النجف، صريحاً في الرأي قوي الحجة مهيباً في المطلع، وكان يتمتع بمكانة سامية في كافة الأوساط الأدبية، ولدى جميع الطبقات الشعبية، لم يكن في بغداد أشعر منه منذ نهاية العصر العباسي حتى عهده الذهبي وعاصر من العلماء الأعاظم: السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي، والشيخ جعفر كاشف الغطاء النجفي الكبير، واتصل بالبيوت الشريفة ونادمهم وتروى له نوادر كثيرة منها أن ابن الراوي قال له يوماً في إحدى الشريفة ونادمهم وتروى له نوادر كثيرة منها أن ابن الراوي قال له يوماً في إحدى الندوات الأدبية: بلغني عنك انك مجنون، فأجابه الأزري: وبلغني عنك انك مأفون، فان صدق الراوي ففي وفيك، وإن كذب الراوي فلعنة الله على الراوي.
ولد الشيخ كاظم الازري في بغداد سنة 1143 على الأصح
قال الشيخ الطهراني في (الذريعة) قسم الديوان: كانت وفاة الشيخ كاظم الأزري 1 ج 1 سنة 1211 ـ والمدفون بالكاظمية تجاه المقبرة المنسوبة الى الشريف المرتضى، كما وجد بها على لوحة قبره.
المقبرة تسمى بمقبرة المرتضى نسبة الى ابراهيم المرتضى ابن الامام الكاظم عليه السلام.
سلي عن يعملاتي كل واد
فقد باتت تشكاها البوادي وأوردني السرى هلكات خيلي فلم أبخل بشقر أو وارد تعودت السياحة في الفيافي فلم أعبأ بلج أو ثماد ذريني والهوى بظباء قيس فخدع الخل أثلم للفؤاد وقد تأتي الخديعة من صديقكما تأتي النصيحة من معاد سليني شرح ديوان التصابيف خافيه عليّ اليوم باد قرأت صحائف الأشواق حرفافحرفا واهتديت إلى الرشاد علمت بأن روضك غير روضيف مالك تسألين عن ارتيادي وللدنيا أحاديث طوالغرائب شيبت لمم المداد فكم صاد إلى الأحباب يوماوكم يوم إلى الأحباب صاد ليالي لم تزل بالبيض بيضاوكانت كالسهول بلا وهاد أرقت لذكركم طرفا وقلباولحظ النجم يكحل بالرقاد فزد يا سهد في قلقي إليهموزل عن جفن عيني يا رقادي وهل يجدي سهاد العين شيئاإذا كان الفؤاد بلا سهاد أبعد مليح وجرة من مليحوبعد مراد وجرة من مراد شريت هواكم بالروح نقداوما علقت يدي بيد التمادي أطالت فرقة الأحباب غيظيفهل يوم أغيظ به الأعادي ستذكرني إذا افتقدوا وفاتيرجال من طباعهم التمادي حسبت اللبث عجزا وانحطاط اوما هو غير تمهيد المهاد ولم أبرح وأن رغمت أنوفعزيزا حيث كنت من البلاد سلاني من أحب وواصلتن يأناس كان قطعهم مرادي بليت بخلة كانت كأرضأضاع سباخها عهد العهاد وأصبح جامحا فرس الليالي وكنت عهدته سلس القياد وكل تنعم عقباه بؤسوهل نار تكون بلا رماد تلاعبني الليالي كل يومملاعبة الفوارس في الطراد خرقت صحائف الأيام علماوصافحت الروائح والغوادي وجربت الرفاق وجربتني فلم أر غير زرع في جماد معاداة الرجال بغير داعبناء للأمور على فساد وكانت قرة فغدت قذاةوعقبى النار كلس من رماد ورميك بالقطيعة غير رامخلاف للمروءة والسداد ومن زرع العداوة في البراياف ليس سوى الندامة من حصاد إذا ما كان ود المرء طبعافليس يفيد تطبيع الوداد وليس بنافع طول اقتداحإذا ما كان وري في الزناد وحساد أضعت بهم هجائيوحسب الليل أردية السواد رأوا قمري بدا فاستكتموهوماذا للمصر على العناد إذا فسدت طباع الدهر سادتعلى نجبائه أهل الفساد وما أسفي على الأيام إلاعلى إبل حداها غير حاد أرى ترف الصبا كالشيب عنديإذا كان الجميع إلى نفاد فويل للشبيبة كيف ولتولم أنل السعادة من سعاد وحظ كلما تاجرت فيهرمى تلك التجارة في كساد وخل كان معتمدي عليهفمنذ جفا عتبت على اعتمادي تصبر أو فمت جزعا ووجداحدا بعقيلة الحيين حاد حبست ركابهم لوداع أحوىضلالي في محبته رشادي إذا لم تبل حدا في حسام فلا يغررك طول في النجاد وقال القلب ودعني فلسنابملتقيين إلا في المعاد قريب ما إليه سبيل وصلوقرب ذوي القطيعة كالبعاد ذريني فيهم وفساد حاليصلاح البابلية في الفساد كبا في حبكم يا سلم صبريوقد يكبو النجيب من الجياد طربت وحق لي طربي بقومجرى ملء العنان بهم جوادي ترى أرما ديارهم المعاليوأن هي لم تكن ذات العماد تحوم لهم على العافي هباتكما ازدحمت على الماء الصوادي يؤمهم سليمان المعالي ولا قش بن ساعدة الأيادي فتى كم قاد للدنيا حروناأبى جبروته ذل القياد وكم ساق العظام إلى صغاركأنهم بقايا قوم عاد يمينا باقتحامك والمناي اتصبح بكل مقتحم بداد أراه الحزم مصدر كل حال وموقع كل داهية ناد متى يجنى الغنى ممن سواهوأين الورد من شجر القتاد كأن عطاء كلتا راحتيه عطاء النيرين بلا نفاد ليمناه ويسراه يسارويمن في الملمات الشداد ظلوم للذخائر ليس يبقى على رمق الطريف ولا التلاد وكف منك بالعقيان تندىوذكر عنك يملأ كل واد وطيب من حديث لهاك تلهوبه الركبان عن ماء وزاد إذا خفقت لك الرايات يوماتركت الدهر خفاق الفؤاد يسارك معقل من كل عسروبأسك عوذة من كل عاد فأنت أبو الزمان فمن يفادي وأنت ابن القضاء فمن يعادي دهمتهم بطعن من مناي اتسمى بالمثقفة الحداد وزرتهم بأقدار مواضي قال لها ظبى البيض الحداد وطعن لا يذم الكر من هإذا ذم الفرار من الجلاد وزرع قنا على خلجان زغفكأن قتيرها حدق الجراد وإن تسلل بوارقه لحربفإن البرق من سمة الغوادي هززت عوالي المران منهف عادت عن مكائدها العوادي متى عبس الكرام تجده طلف اوسل يوم الطراد عن الجواد وقدمه السماح على بنيهف كان دليله في كل واد وبلق من جياد الله باتتتجهزها يد الملك الجواد هواد للرجال إلى مناهاتسوم بالفتوح لها هواد يسير بسيرها مولى تمنت مواطىء خيله مقل الأعادي
منقول