برازافيل وموسكو: لا انقلاب عسكرياً في الكونغو
المصدر: برازافيل - د.ب.أ
نفت حكومة جمهورية الكونغو والسفارة الروسية الشائعات التي ترددت في وسائط التواصل الاجتماعي عن حدوث انقلاب عسكري في الدولة الواقعة وسط أفريقيا.
وقال المتحدث باسم الحكومة تييري مونغالا، في بيان عبر موقع «إكس» (تويتر سابقاً)، في إشارة إلى العاصمة الكونغولية: «أشارت معلومات زائفة إلى احتمال وقوع أحداث خطرة في برازافيل»، بحسب وكالة بلومبرغ للأنباء. وأضاف المتحدث إن «الحكومة تنفي هذه الأخبار الكاذبة».
وظهرت تكهنات في وسائط التواصل الاجتماعي في شأن حدوث انقلاب عسكري الأحد، في وقت غادر الرئيس الكونغولي دينيس ساسو نجيسو العاصمة برازافيل، متجهاً إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأدى قلق المستثمرين في شأن السخط السياسي في الكونغو إلى بيع السندات الدولارية في البلاد في أعقاب الانقلاب العسكري في الغابون المجاورة الشهر الماضي، مع ارتفاع العائد على الديون الكونغولية المستحقة في سنة 2029 بنحو 600 نقطة أساس هذا الشهر ليصل إلى 13.30 ٪.
نفي روسي
وقالت السفارة الروسية لدى الكونغو، لوكالة تاس الروسية للأنباء، إن التقارير التي نشرتها بعض وسائط الإعلام عن حدوث انقلاب في الكونغو غير صحيحة.
وقال مصدر بالسفارة إن «التقارير التي ظهرت في وسائط الإعلام الأجنبية والروسية عن حدوث انقلاب في جمهورية الكونغو أخبار كاذبة»، بحسب وكالة تاس الروسية للأنباء. وأضاف المصدر إن «الوضع في البلاد هادئ». وفي وقت سابق، انتشرت شائعات عبر وسائط التواصل الاجتماعي عن حدوث انقلاب في الدولة الواقعة في وسط أفريقيا.
ويحكم ساسو نغيسو، البالغ من العمر 79 عاماً، الكونغو منذ نحو أربعة عقود. وقاد البلاد من سنة 1979 وحتى سنة 1992 ثم عاد إلى السلطة في نهاية حرب أهلية في سنة 1997، وفاز بفترة ولاية رابعة مدتها خمس سنوات رئيساً في الانتخابات التي جرت قبل عامين.