" إذا كانت لغة الدموع لاتحدثكم ، ولاتحرككم ، فهي لغة تخبرني
وتقول أن صاحب هذه الدمعة إنسان ...
له الحق أن يعيش بسعادة صاحبه ، إنسان تتضرر مثلك ، له قلب وله مشاعر و أحاسيس
،
فدموعه لم تخرج إلا لهزيمه داخلة ، فيا أصحاب القلوب القاسية هنيئاً لكم دمعي
المتواصل ،
ولكن تذكروا يوماً تفتقدون فيه يداً حنونة تمسح دموعكم عندها ستعلمون أن للدموع
أسراراً !! "