أهم آثار جنوب لبنان القديمة
اليوم سوف نقدم لكم أهم آثار جنوب لبنان القديمة حيث أن الدولة اللبنانية من أهم الدول التي مرت بها العديد من الحضارات والتي مازالت آثارها موجودة بها، حتى الآن خاصة في المنطقة الجنوبية منها لذا فإننا سوف نتعرف أكثر عن الأثار التي تتواجد بالمنطقة الجنوبية من لبنان.
مقدمة عن أهم آثار جنوب لبنان القديمة
- تُعد لبنان إحدى الدول العربية والتي تقع غرب آسيا، وهذه الدولة كانت ضمن الشام، كما أنها يحدها من الجنوب تركيا ومن الشمال سوريا ومن الشرق فلسطين، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط، كما أنها تحكم بنظام جمهوري كما أن ديانتها الرسمية هي المسيحية، ولكن يوجد بها مسلمون سنة وشيعة ودروز.
- تتميز لبنان بموقعها المتميز و بمناظرها الخلابة، كما أنها ذو جو معتدل أغلب فصول السنة، بالإضافة إلى أراضيها الخصبة هذا بالإضافة إلى أن هناك حضارات كثيرة قد تعاقبت بدولة لبنان مثل الفينيقية والبيزنطية والعثمانية والرومانية وأيضًا الإسلامية.
- تُعتبر لبنان من الدول التي تتميز بثقافتها الكبيرة بالإضافة إلى أن لديها أعظم الفنيين، كما أن اللغات المُنتشرة بها العربية والفرنسية والإنجليزية.
أهم آثار جنوب لبنان القديمة
إن جنوب لبنان من أكثر الأماكن التي يتواجد بها آثار عديدة، ومن أشهر وأهم المعالم الأثرية هناك هي:
- القلعة البحرية: يرجع تاريخ بناؤها إلى بداية القرن 13، فقد كان بإحدى الجزر التي تواجهها المرفأ بالجانب الشمالي، حيث قام الصليبيون بتعمير القلعة من أجل أن تقوم بالآتصال بالشاطيء، وقد تم الوصول إليها من خلال جسر مكون من جزئين، جزء ثابت والأخر يكون متحرك.
- إن القلعة قد تم بناؤها على مراحل عديدة تتراوح من 1226و 1291، وهذا التاريخ هو الذي تم سقوط صيدا فيه بأيدي المماليك، بالإضافة إلى أن القلعة قد تم بدأ العمل بها عام 1226 من قِبل الصليبيين.
- ثم بُنيت بالحجارة عند وصول فريدريك الثاني، كما أن العناصر التي دخلت في بناؤها كانت من مبانٍ قديمة ترجع إلى العهد الصليبي، كما أن هذا كان يظهر بالجدران التي تتكون من الأعمدة التي يرجع تاريخها للعصر الروماني.
- إن قلعة صيدا تتكون من برجين متعلقين بجدار، ومن هذا البرجين كان يتم الدخول للقلعة والإنتقال بين البرجين، كما أنه يوجد صالة بين هذين البرجين، بالإضافة إلى أنها كانت مقر للويس الرابع وكان ذلك عام 1254 م.
- تظهر بالقلعة ترميمات خاصة بالبرج الغربي، وهذا جعلها تظهر أقوى، كما أن موقع القلعة إستراتيجي، حيث أنها تقع أمام المرفأ، لذا فإنها تُعد صمام الأمان سواء للداخل والخارج.
آثار جنوب لبنان القديمة الأخرى
قلعة الشقيف أرنون
- إن هذه القلعة تتواجد بجبل عامر، وهى تُعد من أعلى القمم المتواجدة بجنوب لبنان، قد سُميت بهذا الإسم نسبة إلى شقيف أرنون وهو رحالة عربي مشهور، ولكن قد أطلق عليها الغربيون قلعة بوفور.
- إن قلعة الشقيف تبعد عن العاصمة بيروت 90 كيلو متر، وتبعد عن النبطية 7 كيلومترات، ويُقال أن الرومان قد قاموا ببناء هذه القلعة، وقد تم إستخدامها من أجل المراقبة، ومن أجل حشد الجيوش، وبالرغم من ذلك قام الصليبيون بتطويرها وإستعمالها من أجل تدريب الجيوش.
- قد تم بناء القلعة بشكل هندسي رائع، كما أنها مليئة بالأنفاق، وتُعد من القلاع الكبيرة التي توجد بلبنان، كما أن القلعة تتكون من طوابق عديدة، ويوجد حوض بمداخلها به ماء، بالإضافة إلى أنه يوجد بها جسر متحرك من الجنوب يتم فتحه وإغلاقه حسب الحاجة، كما أن بوسط القلعة يوجد الكنيسة اللاتينية.
آثار مدينة صيدا الجنوبية
تُعد صيدا هي أكبر مدينة بجنوب لبنان، كما أنها تُعد واحدة من المدن القديمة بالعالم، بالإضافة إلى أنها تطل على ساحل البحر الأبيض المتوسط، كما أنها مدينة تاريخية مشهورة، كما أنها تحتوي على أثار عدة منها:
قلعة القديس لويس
- هي القلعة التي تُعرف بالقلعة البرية كما أن القديس لويس هو لويس التاسع قائد الحملة الصليبية، وقد قام بترميم الكثير من التحصينات ومنها قلعة صيدا الواقعة على التل القديم، الذي يقوم بالإشراف على المدينة بالجنوب.
قصر آل دبانة
- يملك هذا القصر الذي يعود تاريخ بنائه إلى أيام الأمير فخر الدين المعني الثاني الكبير في أوائل القرن السابع عشر، السيد جورج دبانة. ولا يزال يحتفظ بطابعه الشرقي الجميل المزين بالزخارف الإيطالية من البندقية، ويعتبر من أجمل القصور القديمة.
مرافيء صيدا
- إن هذا المرفأ يتكون من حوض من أجل السفن الصغيرة، التي لا تصل حمولتها إلى أكثر من 1200 طن، وهذا كان في الوقت الماضي ولكن الآن يتم إنشاء حوض ثاني بالمرفأ.
خان الافرنج
- هذا الخان يتكون من فناء على شكل مستطيل كما أنه يتوسطه حوض كما أنه محاط به طبقتان، وهو كان المركز التجاري للمنطقة، ثم تم تحويله إلى مقر من أجل القنصل الفرنسي، وبعد ذلك أصبح مقر للفرنسيسكان، ولكن الآن صار مركز ثقافي فرنسي.
الآثار الأخرى صيدا القديمة
كنائس صيدا
- هي من أهم الأماكن الأثرية هناك، حيث أنه يوجد بها 3 كنائس أثرية واحدة أرثوذكسية والثانية من أجل الطائفة المارونية أما الثالثة للكاثوليكية.
جوامع صيدا
- قد تم تشييد الكثير من المساجد والجوامع صيدا القديمة، وكانت تتكون من حديقة وارفة من أجل أن تظل من يجلس بالمسجد، وكانت هذه المساجد تقام على خطين ولابد أن يكونوا مستقيمين، مثل المسجد العمري ومسجد أبي نخلة و مسجد قطيش.
المقابر
- إن المقابر في صيدا كانت من الأثار المشهورة مثل مقبرة الملك الصيدوني، وأيًضًا تم العثور على مقبرة تقع بالقرية الهلالية، وقد تم العثور فيها على نواويس من الرخام مثل ناووس الإسكندر و ناووس الندبات.