طير السعد بالدار
ينشد ويغني بالجوار
يغرد على كل الاغصان
بصوت ياخذ الروح
وما في العذرى باسرار
له قلب انقى من البياض
وعذوبة مشاعر الاحرار
يطير ويتنقل بغير ملام
فزقزقته كصوت الامطار
له هدؤ النفس
والحان يغردها باطوار
شهدت له قلوب
بعذوبة الطرب والاسمار
ما اجمل وارق اجنحته
ولسان باجمل الاشعار
يسبح بفضاء رحب
ولن يعرف الدوار
فمن حقنا ان نحسد
ارواحنا بوجود تروايح
وطير السعد بالدار
بقلمي