حينما كنت طفلة
لايتجاوز عمري سنة
يحلو لأمي أن تجهز الحناء
لتضعة على رجلي
وأخذت بإصابعها الرقيقة تضعة
ليتحول اللون الأحمر القاني
كل من رآني يفتن بجمالة
ترا من وضعة بذلك الجمال
لابد إن تكون نقاشة حناء بارعة
حتى أخذت ُ أصفق بحرارة
على حضن والدتي
كأنها في مسرح
وآنا من الجمهور أصفق بحرارة
وصنعت على خدها قبلة
آحمرت خجلًا منها
أنا الملاك الطاهر