أَنَا كمدينة القطيف لَهَا قَلْبُ نَابِض بِالْحَبّ
وَرَقِيقٌ كالأسماك الَّتِي ببحرها
إذَا أَخْرَجْتهَا مِنْ الْبَحْرِ بضْع دَقَائِق تَمُوت
تِلْك هِي أَنَا فشوفي لَك أَنَا بِنْتُ القطيف
كاطلال قَلْعُه القطيف الْعَتِيقَة
الَّتِي رُمْتهَا بِسِهَام الْعِشْق
فَبَقِيَت ذِكْرَى رُوحَك فِيه تَتَأَلَّم
لفراقك الْمُرّ الطَّعْم كالعلقم
كُلّمَا مَرَرْت عَلَى القطيف
أَتَذْكُر إِطْلالٌ حُبّ قَيْس لليلى
فَرَوَّح لَيْلَى تَحْيَا مِنْ جَدِيدٍ كنخل القطيف الشامخ .
وَسَفِينَة الْحَبّ الَّتِي تَحْمِلُ قَيْس لليلى رَسَت مِنْ جَدِيدٍ .
/