النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

التقديس الأعمى

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 170 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,030 المواضيع: 8,248
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28295
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 1

    Rose التقديس الأعمى

    التقديس الأعمى

    يلعب الجهل دور تخريب في إدخال بعض الفئات الاجتماعية، بمتاهات كثيرة يصعب الخروج منها بسهولة، نظرا لانعدام القدرة على رؤية الأمور بالشكل الصحيح أولا، والافتقار للآليات المناسبة للسير على الجادة الصائبة ثانيا، الأمر الذي يتسبب في الكثير من المشاكل على الصعيد الشخصي، جراء الانخراط خلف اعتقادات خاطئة، دون النظر إلى العواقب المترتبة على تلك الاتجاهات.
    استغلال الجهل الكلي أو الجزئي، لدى بعض الشرائح الاجتماعية، يحفز بعض الأطراف الانتهازية، لمحاولة الاستفادة من تلك الظروف الاجتماعية، من أجل رسم مسارات مظلمة على الصعيد الثقافي، وأحيانا على الإطار العقدي، عبر نشر معتقدات مخربة، انطلاقا من قناعات راسخة بتحقيق نجاحات كبيرة في الوسط الاجتماعي، نتيجة تغلغل الجهل في البنية الفكرية لدى بعض الفئات الاجتماعية، الأمر الذي يتجلى في سرعة الاستجابة للدعوات الشاذة، وغير المستقيمة مع التفكير العقلاني.
    تحريك المشاعر الدينية، والعمل على توظيف المعتقدات العقدية، في تمرير بعض المشاريع الشاذة، يشكل الرهان الحقيقي لدى الأطراف الانتهازية، في تحقيق النجاحات على الصعيد الاجتماعي، فاستغلال الظاهرة الدينية في خلق واقع غريب عملية مدروسة في الغالب، لا سيما وأن عملية الانخراط في اللعب على المشاعر الدينية، لدى بعض الفئات الاجتماعية، تتطلب القدرة على الإقناع أولا، والحصول على المباركة من لدن بعض الأطراف ”الساذجة“ ثانيا، الأمر الذي يسهم في تمرير تلك المشاريع الشاذة على الصعيد الاجتماعي، بحيث يتجلى في إعلاء بعض الشخصيات إلى عنان السماء، تحت مسميات وشعارات متعددة.
    وجود أطراف داعمة لتمرير المشاريع الشاذة، عنصر أساسي في إطلاق تلك الظاهرة السلبية، في البيئة الاجتماعية، خصوصا وأن اختراق الوعي الاجتماعي مرتبط، بالقدرة على إحداث حالة من الحشد الكلي، الأمر الذي يوفر الكثير من الوقت، والجهد في تحقيق الغايات المرسومة، بالإضافة لذلك، فإن السذاجة تشكل محفزا أساسيا في السير قدما، باتجاه ”تغييب“ الوعي الاجتماعي، عبر إدخال بعض الفئات الاجتماعية مسارات غريبة وغير منطقية، بحيث يتجلى في محاولة إعلاء شأن بعض الشخصيات، الفاقدة للمكانة الاجتماعية، عبر خلق بعض القدرات غير العقلانية، والعمل على نشر ثقافة التجهيل، في البيئة الاجتماعية، من أجل الحصول على النتائج المرجوة، جراء انعدام الوعي الكامل في تحديد البوصلة الصحيحة، والانجرار وراء بعض الشعارات التافهة، التي تطلق من لدن الجهات الانتهازية.
    يشارك الإعلام القذر، في لعبة ”التجهيل“ المتعمد في البيئة الاجتماعية، من خلال التركيز على عناصر فاقدة للكثير من المقومات الأساسية، للبروز على الساحة الاجتماعية، فالإعلام يعمل على تضخيم بعض الأعمال بطريقة مدروسة، لإحداث قناعات لدى الفئات الاجتماعية الساذجة، بهدف الحصول على الكثير من ردود الأفعال، المنسجمة مع التوجهات الحقيقية، وراء التركيز على الشخصيات التافهة في البيئة الاجتماعية، لاسيما وأن دخول وسائل التواصل الاجتماعي كلاعب أساسي، في تشكيل الوعي الاجتماعي، ساهم بدوره في خلط الأوراق، والتحرك باتجاه صناعة رموز وهمية، لدفع المجتمع لتقديسها، وإعلاء شأنها على حساب التفكير العقلاني، الذي يحرص على وضع البيئة الاجتماعية، في المسار السليم.
    الاستجابة غير الواعية لبعض الفئات الاجتماعية، مع المشاريع الشاذة، أحد العناصر المحفزة لمواصلة مثل هذه التحركات الخطيرة، لاسيما وأن انخفاض الوعي الاجتماعي يسهم في إثارة العديد من الإشكالات، على الصعيد الفكري، بالإضافة إلى طمس المستوى الثقافي لدى الفرد، جراء التوجه المتعمد تجاه بعض الممارسات الخاطئة، والتي تهدف إلى التقديس غير المبرر لبعض الشخصيات، غير المؤهلة للبروز على الساحة الاجتماعية.
    التقديس الأعمى مؤشر خطير على الصعيد الاجتماعي، لاسيما وان الانجرار وراء تلك الممارسات غير المنطقية، يحدث حالة من الانفصام الداخلي بين التفكير العقلاني، والممارسات الخارجية، الأمر الذي يتسبب في العديد من الإشكالات، بحيث تظهر على أشكال مختلفة بعضها ذات طابع تصادم، والبعض الآخر ناجم عن فقدان القدرة على تحديد الهدف بطريقة صحيحة.

  2. #2
    مراقبة
    أم شهد
    تاريخ التسجيل: April-2022
    الدولة: يم بنيتي♡
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 7,589 المواضيع: 303
    صوتيات: 2 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 16392
    مزاجي: حسب الجـو
    آخر نشاط: منذ 50 دقيقة
    شكرا حبي عالجهود

    وينقل الموضوع للقسم الانسب

  3. #3
    من المشرفين القدامى
    عراقــية جداً
    تاريخ التسجيل: June-2023
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,633 المواضيع: 193
    التقييم: 3481
    مزاجي: عــادي
    أكلتي المفضلة: الأكل العراقي
    موبايلي: مو مهم
    آخر نشاط: 7/November/2024
    مقالات المدونة: 2
    الف شكر

    جهود رائعة

  4. #4
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    نورتِ بحضورك الراقي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال