هنا

[prïnċë häïdër]

المدى برس/ بغداد

أعلنت إدارة ملعب الشعب الدولي، اليوم الأحد، اتخاذها عدة إجراءات تنظيمية وأمنية خاصة تمهيداً لاستضافة أول مباراة دولية تستضيفها العاصمة بغداد بعد قرار رفع الحظر عن العراق في المباريات الودية، ودعت العائلات العراقية لحضور المباراة مؤكدا تخصيص جناح كامل للعائلات التي ترغب بـ"نقل صورة مشرقة عن العراق".
وقال مدير ملعب الشعب الدولي، عباس وحيد، في حديثه إلى (المدى برس)، إن "إدارة الملعب باشرت فور إصدار الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قرار رفع الحظر عن الملاعب العراقية بإجراءات تنظيمية وأمنية خاصة باللقاء المرتقب بين المنتخبين الوطنيين العراقي والسوري الثلاثاء المقبل"، مشيراً إلى أن "الاستعدادات تتواصل لإعداد تنظيم يليق بالمناسبة لاسيما أن مشرفاً من الاتحاد الآسيوي سيحضر المباراة لنقل صورة متكاملة عنها للاتحادين الآسيوي والدولي".
وأضاف وحيد، أن "اتحاد الكرة ووزارة الشباب والرياضة يعدان تنظيماً خاصاً للمباراة من خلال الإجراءات الأمنية والتنظيمية بالتنسيق مع الروابط الجماهيرية ضماناً لانسيابية دخول الملعب والخروج منه".
وأوضح مدير ملعب الشعب، أن "إدارة الملعب خصصت مكاناً يتيح للعوائل متابعة المباراة"، معرباً عن "الترحيب بحضور العوائل لعكس صورة مشرقة عن الأوضاع في البلاد للعالم أجمع".
وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) قرر، الخميس الماضي، (الـ21 من آذار 2013 الحالي)، رفع الحظر عن المباريات الودية في الملاعب العراقية المفروض منذ عام 2003، في حين عد الاتحاد العراقي لكرة القدم الخطوة بـ"المهمة" والأولى لرفع الحظر بشكل "كامل" عن إقامة المباريات الدولية في الملاعب العراقية.
من جانبه قال عضو الاتحاد المركزي العراقي لكرة القدم، كامل صغير، في حديث إلى (المدى برس)، إن "إجراءات أمنية مكثفة ستتخذ حول ملعب الشعب الدولي لتأمين الحضور الجماهير المتوقع لمباراة المنتخبين العراقي والسوري"، مضيفاً أن "الاتحاد باشر بالتنسيق مع الجماهير الكروية من خلال روابطها ضماناً لإظهار المباراة بنحو مشرف".
ودعا صغير، الأطراف المعنية كافة إلى "التعاون لإبراز صورة مشرقة تبعث برسالة مشرفة إلى الاتحاد الدولي (الفيفا) عن توق الجماهير العراقية لرؤية منتخاباتها تلعب على أرضها وأمام أنظارها".
وكان ملعب الشعب الدولي في بغداد احتضن خلال المدة القليلة الماضية مباريات ذات حضور جماهيري كبير خاصة في اللقاءات التي جمعت الفرق العريقة كالزوراء والجوية والشرطة والطلبة، ضاقت به مدرجات ملعب الشعب بعد أن تجاوز عددهم الخمسين ألفاً.
وتمتنع العائلات العراقية، عادة، عن حضور مباريات كرة القدم بسبب الزحام الشديد والمخاوف من التعرض للمضايقة، فيما يعتقد ان تخصيص جناح للعائلات في الملعب سيساهم بتغيير هذه الصورة.
وكانت اخر مباراة دولية خاضها المنتخب العراقي لكرة القدم على أرض عراقية في مدينة اربيل في (الـ22 من أيلول 2011 الماضي)، مع نظيره الأردني وانتهت بفوز الأخير بهدفين نظيفين ضمن المرحلة الأولى من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم في البرازيل عام 2014 المقبل، وحصلت خلالها بعض العوارض الفنية، مثل انقطاع الكهرباء، عن الملعب لمدة ربع ساعة، الأمر الذي دفع الاتحاد الدولي إلى إصدار قرار بمنع إقامة المباريات الدولية في العراق بشكل نهائي.
يذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" فرض حظراً على الملاعب العراقية منذ عام 2003 بسبب الاوضاع الأمنية غير المستقرة التي شهدتها البلاد.
ومن المفارقات الملفتة، أن آخر مباراة دولية خاضها المنتخب الوطني العراقي على ملعب الشعب الدولي عام 2003 كانت أمام شقيقه السوري أيضاً.

[بركان حبك ياعلي]

شكرا عالخبر وانشالله نفوز

[خيال]

اني اول وحدة اروح

[jawad kadem]

مشكور امير

[دمعة يتم]

راح آخذ عائلتي وأروح هع,,,يسلمو حيدوور