ً
أحياناً الصمت للتعبير منفذ عبور
لا هو علامة زعـل ولا علامة رضـا..
.
صباح الخير وبعد دعه يمر، دعه يرحل،
ذلك الشعور السلبي والذكرى المؤلمة،
وذلك التعلق المؤذي! لماذا نتمسك بالأشياء
التي تجرحنا وتؤذينا، لأن جزءاً عميقاً
داخلنا يرفض التخلي، يرفض الاستسلام
يرغب في الاحتفاظ بكل شيء، ولديه حب للتملك..!
ألامان كله في قلب شخص
يسمع منك الكلمة الخطأ ويرد
"أدري بنيّتك بس خانك التعبير"
حدّث لي ذات مرة في بَدْء دخولي الحياة الأمريكية أن حييت فَتَاة فردت التحية بغمزة من عينيها
إنّ غمزة المرأة في أمريكا لا تعني غير اللطف وحسن المجاملة, أما أنا فقد فسرت تلك الغمزة تفسيراً شرقياً خبيثاً وبقيت طول يومي أنظر وجهي في المرآة وأضرب أخماساً بأسداس
إنّ ما نشأت عليه في بيئتي الشرقية المتزمتة من وقار مصطنع, جعلني أحس لدى تلك الغمزة البريئة بهمسة من همسات الشيطان ومن السهل أن يغري الشيطان إنسانا إعتاد على الوقار المصطنع والتزمت الشديد
علي الوردي
تمنوا لي عاماً سعيداً ..
ليتنا نفهم أن جميع " العلاقات " خُلقت للراحة والرحمة :-
" سَنشُد عضُدَكَ بأخيك "
" إذ يقول لصاحبهِ لا تحزن "
" وجعلَ بينكم مودةً ورحمة "
لم نُخلَق لإثبات حسن النوايا ، أو لنسعى لننتصر على بعضنا في أوقات الخلاف ، لم نخلق لنستنزف أيامنا في علاقات صعبة ولا لننفق أعمارنا محشورين في زوايا الهدم والرتق ..
كلمة صادِقة كفيلة بإنهاء الخلاف ..
نظرة أمان ستنزع الخوف من القلوب ..
الحياة تركض بشكل مُفزع والعلاقات وُجِدت لتكون بمثابة استراحة ومتّكأ " للقلوب " لا تعباً ومشقة لها ..!!