في الاونة الاخيرة انتشر على الاخبار سجن مؤبد حكم به مغتصب اطفال في إحدى مساجد الرمادي فأخذ الناس بسبه وشتمه ولعنه وصدقو كل امر حتى خرج الرأي الثاني من مقربين واهله انها تهمة باطلة فمن قام بالشكوى هو شخص له خلافات مالية معه حيث ان الشيخ حكمت رجب كان يطلبه دينا قدره 35 مليون رفض تسديده رغم مضي 11 عام عليه فتوعده باسقاط سمعته، وهذا ما حصل حيث انه لم يكن له اي اذية لاحد ومعروف بطيبته وحسن خلقه وثقافته العالية فهو حاصل على ماجستير في العلوم القرآنية وكان له دور كبير بتثيقيف الناس دينيا منذ كان عمره 35 فكيف الان وهو عمره يبلغ 65 عام وجد، يدرس الاطفال بمركز له علوم القرآن فاتهمه هذا الذي له خلاف مالي معه بالتحرش بهم ولم يأتي باي دليل بالكان متنفذا في السلطات الامنية ما جعلها ترغم الشيخ على اعترافات عارية عن الصحة تحت وطأة التعذيب وهذا شيئ منتشر بشهادات اممية ومنظمات حقوقية ان العراق وسلطاته تستخدم التعذيب لانتزاع اعترافات من السجناء والمعتقلين وانها تنخرها المحسوبية للمتنفذين فهو ضحية اخرى لهذا الامر وقد تمت مساومته على شرفه وعرضه امامه وفوق ذلك اتهم انه بقيامه بـالتحرش بـ839 فلو كان لذلك برهان لماذا لم تكن سمعته كالتي منتشرة منذ سنين وسنين ولماذا لم ترصد كامرات المراقبة حالات من تلك الحالات ولماذا لم تأتي الفحوصات الطبية بشيئ يدينه هو ولماذا جرت المحاكمة بهذه السرعة؟ وهذا شيئ ليس له سابقة في مثل هذه المواضيع وهو بعمر كبير 65 عام يعني انه عاجز مصاب بالامراض حسب شهادة زوجته فكيف يستطيع ذلك؟ وهو مؤذن وقارئ قرآن انصفوه ايها الاخوة ولا تعجلو فارحموا من بالارض يرحمكم من بالسماء