سيف شكري.. مصارع مصري يثير الجدل بـ "هروب جديد"


الخميس 2023/9/14



المصارع المصري سيف شكري
أثار المصارع المصري سيف شكري حالة كبيرة من الجدل في الشارع الرياضي على مدار الساعات القليلة الماضية، بعد هروبه إلى بولندا على هامش أزمة مع اتحاد المصارعة المحلي.
وأقام منتخب مصر للمصارعة معسكرا في قيرغيزستان استعدادا لبطولة العالم تحت 23 سنة، وفي أثناء العودة توقفت الرحلة "ترانزيت" في دبي ليترك شكري المعسكر ويتجه صوب بولندا.


ولجأ شكري إلى حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، لتبرير ما فعله عبر مقطع فيديو قال فيه: "الجميع يسألني لماذا فعلت ذلك؟ أقول لكم إن أبي مدين بسببي، أحتاج بروتينات وفيتامينات معينة وهو غير قادر عليها بالإضافة إلى ملابس ومعدات المصارعة".

وأكمل: "أنا بطل إفريقيا 5 مرات ولا أحصل على 1% من راتب أي لاعب بديل في الأهلي أو الزمالك، لا أحد يعرفني ولا تتحدث عني وسائل الإعلام".


وأبدى سيف شكري اعتراضه على عدم حصوله على الدعم الذي يحصل عليه لاعبو كرة القدم من المسؤولين في وزارة الشباب والرياضة، رغم "إنجازاته الكبيرة".

وحصل شكري على ذهبية بطولة أفريقيا للشباب في 2019 بُعمر 18 سنة، لكن راتبه بحسب ما أعلن لم يتجاوز 745 جنيها مصريا (25 دولارا تقريبا) بينما لم تتجاوز مكافآت البطولة أفريقيا مبلغ 5 آلاف جنيه (162 دولارا).

رد وزارة الرياضة
من جانبه، كشف موقع "القاهرة 24" المصري أن وزارة الشباب والرياضة المصرية طلبت تقريرا مفصلا عن الواقعة من اتحاد المصارعة من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة بشأن الواقعة.

أما اللواء عصام نوار رئيس الاتحاد المصري للمصارعة فأكد في وقت سابق وجود محاولات مكثفة للتواصل مع شكري وبحث أسباب ما جرى لاتخاذ قرار بشأن الأزمة.


في المقابل، أوضح والد اللاعب أن شكري يتواجد حاليا في بولندا لكنه لم يتحدث معه في أي تفاصيل، مؤكدا: "أي لعبة فردية تكاليفها عالية للغاية من غذاء وملابس وأحذية ومكملات غذائية".

واختتم بقوله: "أطلب من وزارة الشباب والرياضة أن تهتم أكثر بالألعاب الفردية، لدينا مواهب رائعة ولا يجب أن نترك مواهبهم تموت".

واقعة سيف شكري ليست الأولى، حيث سبقه المصارع الشاب أحمد بغدودة في مايو/ آيار الماضي، بعد أن ترك بعثة منتخب مصر في تونس، وانتقل إلى أوروبا.