*سأل شابٌ شاباً آخر أين تشتغل؟
فقال له: بمحلّ كذا.
فسأله وكم يعطيك بالشهر؟
فأجاب: 5000
فردّ عليه الرجل مستنكراً: 5000 فقط، وكيف تعيش بها؟ حقاً إن صاحب العمل لا يستحق جهدك ولا وجودك معه!
هناااا أصبح كارهاً لعمله وأخذ يطالب برفع مرتبه، وحين رفض صاحب العمل ذلك خرج من عمله ليصبح بلا شغلٍ أبداً.
*سألت إحداهن صديقتها بعدما جاءها مولود: ماذا قدَّم لكِ زوجكِ من هديةٍ بمناسبة ولادتك سالمة؟
قالت لها: لم يقدِّم لي شيئاً!
فأجابتها متسائلة: أمعقول هذا؟ أليس لكِ قيمة عنده!! "لقد ألقت بتلك القنبلة ومضت"
جاء زوجها ظهراً إلى البيت فوجدها غاضبة فتشاجرا، وتلاسنا، وتعاركا، فطلقها.
قد تبدو أسئلةً بريئةً متكررة في حياتنا اليومية و لكنها مفسدة لصفو العيش وراحة النفس! "فلا تكونوا من المفسدين"
ادخلوا بيوت الناس عمياناّ واخرجوا منها صُماً وبُكماً ولا تفسدوا على الآخرين عيشهم بينما تنعمون أنتم بحياةٍ هانئة.
قصص قصيرة و لها عبرة كبيرة