قُمْما هنالكَ حولنا
أُفْقٌ مِنَ القَلَقِ الرمادي
نسهو
فَيُقنِعُ سنبلاتِ الذاتِ
بالفكرِ الحصادي
يتناسلُ الصَدَأُ السخيفُ
بنا
ويمعِنُ بالتمادي
قُمْ من ركاماتِ التنَمُّرِ
في حكاياتِ البلادِ
واخلَعْ
عَنِ الليلِ المدَجّنِ
لونَ لافتةِ الحدادِ
العمرُ
يأتي مَرّةً
لا حُلمَ في عمرٍ مُعادِ
قُمْ يا أنا مني
وخُذْ كفّي،
امتدادُكَ بامتدادي
علي نجم