أفاد مصدر في وزارة الداخلية، اليوم الأحد، بأن أمام جامع المهاجرين قتل بهجوم مسلح على منزله غربي بغداد.
وقال المصدر في حديث إلى (المدى برس)، إن "مجهولين كانوا يستقلون سيارة حديثة أطلقوا النار من أسلحة كاتمة على أمام وخطيب جامع المهاجرين أثناء خروجه صباح اليوم من منزله في حي الهياكل بمنطقة الغزالية غربي بغداد مما أدى إلى مقتله في الحال بعد تلقيه عدة طلقات".
وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة أمنية فرضت طوقا أمنيا حول مكان الحادث، ونقلت جثة القتيل إلى الطب العدلي، فيما فتحت تحقيقا لمعرفة الجهة المنفذة".
وتشهد بغداد منذ، مطلع شباط 2013، تصعيدا امنيا واضحا، كان أعنفها في الـ19 من آذار 2013، أذ قتل وأصيب ما لا يقل عن 207 أشخاص بتفجير نحو 15 سيارة مفخخة وعبوة لاصقة استهدفت مناطق متفرقة، كما تشهد العاصمة حوادث اغتيال بالأسلحة الكاتمة والعبوات اللاصقة بالجملة وبشكل يومي وتستهدف شخصيات سياسية أو رجال أعمال أو منتسبين في الأجهزة الأمنية ورجال دين.