إحداثيات لقاء أشباهنا الأربعين
ربما شبيهتي الأربعين لم تولد بعد
أو لعلها بمكانٍ ما ،، أقاصي الكرة الأرضية
ربما من المستحيل نلتقي
لكني أؤمن أن أشباهي الأربعين التقيتهم مراراً
من يشبهونني بالتفاصيل والأفكار والأطباع
والأسلوب ،، ليس شرطاً أن يكون الشبه شكلاً
الشبه في التقاء الروح ،، بالتناظر والتناسب
والتكامل ،، اندماج الروح لعله اجدى بالبحث وأوفر بالوقت .
من هنا وهناك أحاول البحث عن أشباهي ،، اللذين
نلتقي معهم على خطوط الزمن العريضة
إحداثيات البحث عنهم لن تتعدى خط الاستواء
بل لعلها خارج خط الجدي .
وعندما نلتقي ماذا علينا فعله
هل نوثق ذلك الحدث أم نؤمّن مشاعرنا بالحديث الشيق الذي يفتح لنا آفاق الراحة ، لربما عند التكوين كان لنا نصيب من نفس الطينة
أم أن الله وهبنا الروح بنفس التركيبة من دقة و تفاصيل
وهبنا الله خصائص شخصية نتشابه فيها ليس عبثاً
التقائهم فرصة تأتي من السماء
لعلاج النفس و شفاء الأرواح ،، حدثت نفسي تكراراً
هل ذلك يجدي !
نعم يجدي ويعالج سقم النفوس ويلملم شتات الشخصيات
رحلة البحث لن تتعدى الاحتياج إلا لعدسة مكبرة تدقق على وجه التشابه والشفافية للأشخاص اللذين يمرون من أمامنا ، خلال رحلة الحياة ، ذلك هو مخرج نستخدمه للنظر إلى الحياة بعدسة أخرى غير التي نرتديها.
رأيت الكثير من حدثني عن تجربة لقاء اشباههم وفرحة لقاءهم ، وكأنهم لاقوا جوائز وكنوز،،، اعتبره كذلك
فذلك البحث تطلب الكثير من الدقة والتحري.