كتبت في مذكرتي..
ماذا يمكنني أن أفعل إذا عرفت أن شخص ما قد استبدلني؟ إذا وُجِدت لا يضر وإذا رحلت لا بأس!
وجهت لنفسي هذا السؤال وشعرت بعدها بألم في قلبي، هدأ بعضُ نفسي ثم جلست لأفكر وبعدها أجبت: سأحزن كثيرًا وأشعر أنه لا قيمة لي ولا وجود.
أعتقد أنه حين يضمر أحد لشخص ما شعور معين حب/ كره وسخط يظهر عليه حتى وإن لم يكن هناك مواقف وعلامات توضح هذا.. لأنه ما يشعر به الإنسان تجاهك يظهر في عينه حين يلقاك وتفضحه تعابير وجهه إذا خبأها ولكن هناك منتصف بين هذا وذاك لا يمكنني فهمه.. تخبرني صديقة لي أنها هنا وكل شيء سيكون جيدًا إذا كنا معًا يدها في يدي كي نمضي في الطرقات الواسعة.. وإذا توقفتُ لأفلت يدي لأي سبب كان تمضي وحدها وكأني لم أكن.. تجد أخرى وتمضيان سويًا.. هكذا فقط
أتعجب كثيرًا من هؤلاء الناس ولا أجد شيئًا لقوله بعدما أسمع صوت قلبي ينكسر وبعدما أكتب هذا في مذكرتي لا ألقيه في وجهها كي أفرغ غضبي ولا أمضي به بقية حياتي ساخطة على نفسي.. لكني أجدني أبتعد دون أن أتحدث وكل فترة تزورني ذكريات قديمة لا يمكنني دفنها وفي كل مرة أقول على الأمور أن تنتهي داخلي كما أجدها في الواقع واضحة كالشمس
لكن أحيانًا يكون وقع الأشياء صعبًا للغاية حتى أن الإنسان يرفض الاعتراف بها
ويفضل أن يعيش كما تخيل لا كما يجري.
*ملاحظة: ما جعلني أوجه هذا السؤال لنفسي هو أن صديقتي أخبرتني أمس أن تواجدي مثل عدمه.
صراحة لم أفهم مقصدًا لهذا.. ألشيء بالنسبة لها لأننا لسنا على مقربة كفاية أم لأنه في العامة على كل الناس أعني (لا شيء).
كانت وقع الكلمات قاسية على نفسي، وأقساه ما يجعلني عقلي التفكير به والوصول له بالنهاية.. لكن ما أعرفه أنه لا ينبغي أبدًا أن يقول أحد هذا لأي شخص بأي شكل.