سالفه ورباط
قبل من تطلع الزلم للزرع تفرغ الديرة ويبقى بس الزغار والشياب يگعدون بالمشراكه
ومن تخلّص النسوان شغلهن اليومي يسبحن بالنهر بمكان معزول ومستور عن العين ..
وبيوم من الأيام بنت الشيخ تسبح ويه صاحباتها ومن خلّصن كلمن ركضت على ملابسها بس بنت الشيخ مالگت دشداشتها
بالصدفه فات واحد اسمه اكريّم
وسمع صياحهن وعرف السالفة نزع دشداشته وشمرها على بنت الشيخ حتى يسترها.
بنت الشيخ تهمت اكريّم
وگالت هو الباگ دشداشتي
فصارت طلابة چبيرة اودوا گوامه لبيت اكريّم
واخذو عطوه منهم
ويوم الفصل اجت الاجاويد فصّاله.
الشيخ راد يعزّب صاح على واحد من رعيانه وگله شوف لي أكبر ثور واذبحه للوادم
ومن ذبح وصلخ لگه الدشداشه بكرشة الثور
اجه وشاور الشيخ كله محفوظ ثوب بنتك ماكله الثور
تغدت الاجاويد وشربو چاي
والسيد راد يسولف تسابيج وبداية للطلابه . الشيخ صاحب حظ وبخت كام بنص الديوان وصاح ياجماعة سالفتنا اللي نريد نسولفها ماكلها الثور .. اشربو الگهوه وتوكلوا على الله تعالى ....
رباط السالفة كم ثور ماكل سالفتنا.
ولانتهم الناس بدون بينة ودليل. والشيخة حظ وبخت ومخافة الله تعالى ومن اعرف الحق اقبل بيه ولو على نفسي وما أظلم الناس واتهمهم بالباطلة وادور معثرات ومااخذ اله حقي .