وحيدة تجلسُ أمامَ النافذةِ
تحوكُ الصوفَ
رجلٌ عابرٌ وحيدٌ
يسحبُ الخيطَ
يسحبُ النافذةَ
يسحبُ المرأةَ
يدخلُ سنارتَهُ فيها
ويظلُّ يحوكُ
هكذا ينسجان أحلامهما
كلَّ يومٍ
وبينهما خيطٌ مهموسٌ...
لا يصل
وحيدة تجلسُ أمامَ النافذةِ
تحوكُ الصوفَ
رجلٌ عابرٌ وحيدٌ
يسحبُ الخيطَ
يسحبُ النافذةَ
يسحبُ المرأةَ
يدخلُ سنارتَهُ فيها
ويظلُّ يحوكُ
هكذا ينسجان أحلامهما
كلَّ يومٍ
وبينهما خيطٌ مهموسٌ...
لا يصل
يسلمو
تسلم حبيبي