غابت عني واخذت فكري معاها
فكيف الوصول لها وكيف اكلمها
غابت وجعلت السهر دهرا طويلا
لم يبقى لي سوى صورة عينيها
افكر واسرح طوال الليل هائما
متى تاتي ساعة اللقاء بودادها
تغربت عني رغم الماضي واسراره
فساورتني الشكوك وزاد همي بفراقها
سئلت المدينة والشوارع والحارات فقالوا
لم نرى فتاة بهيئة ملاك بثوبها
احاول الصبر لكن روحي قلقة
ببعد حبيبة قد سهرت لياليها
عشقتها رغم صغر العمر وعمري
لم يعرف حسناء بمر عصور زمانها
كل ساعة يسئلني الفؤاد بليلي
وبفجري لم اجد الجواب بنهارها
الا ايها العفريت الذي يدور
بداخلي الم تخبرني كي اضمها
ام تاهت بك الافكار مثلي
قد اخبرتني قبل الرحيل بمكانها
فرغم معرفتي يبقى قلبي معلقا
بامل الرجوع وتعود افكاري منها