هل تعلم.. لماذا يسمى خط الاستواء بهذا الإسم؟
خط الإستواء هو خط عرض وهمي يلتف حول الكرة الأرضية ويقسمها إلى قسمين، القسم الأول هو القسم الشمالي أما القسم الثاني فهو القسم الجنوبي، وسمي هذا الخط بهذا الاسم بسبب استواء النهار والليل في المناطق التي تقع على هذا الخط، وهو دائرة العرض رقم صفر، وهو المرجع المناخي لكافة مناطق العالم المختلفة والمتنوعة، طوله يصل إلى نحو 40 ألف كيلو متراً تقريباً.
كلّما اقترب الإنسان من خط الإستواء يقل الفرق ما بين الفصول الأربعة، ويتميز هذا الخط بارتفاع درجات الحرارة فيه أكثر من باقي مناطق الكرة الأرضية، ففي معظم المناطق التي تقع على خط الإستواء هناك فصلان فقط يستطيع الإنسان أن يميز بينهما الأول هو خط الفصل الرطب والثاني هو الفصل الجاف، وهذان الفصلان هما الفصلان الوحيدان اللذان يستطيع الإنسان أن يستشعرهما، ومعظم المساحات التي يمر بها هذا الخط هي مساحات مائية ( محيطات )، ومن أبرز البلدان التي تقع على خط الإستواء هي الكونغو والغابون والإكوادور وكينيا وأوغندا وإندونيسيا والبرازيل والصومال وغيرها من المناطق.
أمطار المناطق الإستوائية هي أمطار من طابع خاص فهي تهطل بشكل يومي، حيث تنتج عن الحمل عن طريق تسخين الهواء الملامس للأرض ثم صعوده إلى الأعلى، وبصعوده إلى الأعلى تنخفض درجة حرارة هذا الهواء ليتكاثف ثم تسقط الأمطار الرعدية من السحب الركامية وتتكرر هذه العلمية يومياً وفي نفس الموعد مما يشكل ظاهرة متفردة تفردت بها المناطق الاستوائية عن غيرها من المناطق. في جين أن درجات الحرارة في المناطق الاستوائية هي درجات حرارة مرتفعة على مدار العالم، فمتوسط درجات الحرارة في هذه المناطق لا يقل عن 27 درجة، ولا يوجد هناك أي فرق يذكر بين شهور السنة، فالشمس تبقى قريبة طوال العام من هذه المناطق، عندما تتعامد الشمس مع هذا الخط تبلغ درجة الحرارة ذروتها القصوى، في حين أنها تنخفض إلى حدها الأدنى خلال الانقلابين الشتوي والصيفي.
من أهم الأقاليم التي تتبع للمناخ الاستوائي إقليم حوض الامازون وساحل غانا وإقليم حوض الكونغو وإقليم الجزر الإندونيسية.