تعرض رضيع بريطاني لم يتجاوز عمره 21 يوميا لثلاث أزمات قلبية خلال ثلاث ساعات؛ حيث توقف قلب الطفل "ألفي جرين" ما يقرب من
نصف ساعة، وظنت والدته أنه مات؛ إلا أنه عاد للحياة. بعد الأزمة القلبية الأولى توقف قلب الرضيع لمدة 17 دقيقة، وبعدها بدأ ثانية في النبض في معجزة تحدث نادرا، لكن الأمور ازدادت سوءا فتعرض لأزمة قلبية ثانية توقف قلبه بعدها مرة أخرى لمدة عشر دقائق، ثم توقف قلبه مرة ثالثة لمدة دقيقتين. بحسب صحيفة "الديلي ميل" البريطانية الأربعاء 1 يونيو/حزيران. وقد تعافي الطفل تماما على الرغم من مخاوف تعرضه لتلف دماغي كامل بعد النوبات القلبية؛ وقد ظل على أجهزة التنفس الصناعي لمدة أسبوع كامل. وقال الأطباء إن رغبة الطفل وإرادته في العودة للحياة فاجأتهم بعد أن فقدوا الأمل في عودته للمرة الثالثة، أو خروجه سليما من هذه النوبات، لكن يبدو أن عقله تعافى بذاته. وقالت ستاسي (24 عاما) والدة ألفى: "لم أعتقد أن الأطفال الصغار يمكن أن يصابوا بأزمات قلبية، ناهيك عن طفل في أسبوعه الثالث". وأضافت: "عندما توقف قلبه عن النبض لمدة طويلة؛ تصورنا أننا فقدناه، لكن عندما دق من جديد بكيت بشدة. إنه طفل محارب". وكان "ألفي" يتمتع بصحة كاملة، وبعد ثلاثة أسابيع من ولادته توقف عن التنفس، وبعدها بمدة عاد للتنفس بقوة، وأخذته أمه لطبيب قال إنه بخير تماما. وأشارت أمه إلى أن الأطباء أخبروهم بأنه إذا تمكن ألفي من تخطى أزمته القلبية الثالثة فإن الشيء الوحيد الذي سيكون قادرا على القيام به بعدها هو التنفس. وتؤكد والدته: "إذا كان ألفي قد نجا من ثلاث نوبات قلبية وهو رضيع؛ فإنه قوي بما يكفي من أجل البقاء.