أجمل ما في التربية وأصعبه أنها تعامل يومي طويل مع (نفوس بشرية)، لا آلات ميكانيكية!

وهذا ما يعني:
- النفوس مختلفة، ولو أنها خرجت كلها من رحم واحد.
- عدم وجود قواعد ومعادلات رياضية مضمونة.
- ما صلح لنفس قد لا يصلح لأخرى، وما لم يصلح لنفس لا يلزم أن لا يصلح لأخرى.
- تتأثر تلك النفس بالبيئة والظروف المحيطة من مدرسة/شارع/...
- لا يوجد استشارات تقدم من أهل الاختصاص مكفولة.
- الأخذ بالأسباب لا يكفي لأحسن النتائج، فلا بد من الانكسار على عتبات الله تعالى، وأن يتكفل بتربية تلك النفوس وولايتها...


ومن فقه هذا كله اطمأن، وأحسن في إدارة العملية التربوية، بل وذاق من لذاتها، وعلم أن ليس له من الأمر إلا بذل الوسع، وإحسان الظن بالله، واستحضار الأجر.


والله هو الموفق، والحمد لله رب العالمين.