لن يحظ بدعمنا.. ألتراس إشبيلية يرفض عودة راموس
المصدر: البيان
صدمة كبرى كانت في انتظار المدافع الإسباني سيرخيو راموس، المنتقل حديثاً إلى صفوف إشبيلية، بعد تفضيله الانتقال إلى الأخير، على حساب ارتداء قميص اتحاد جدة السعودي، خلال الميركاتو الصيفي الجاري.
وهاجمت رابطة مشجعي إشبيلية إدارة ناديها بعد الإعلان رسمياً عن التعاقد مع راموس، مؤكدة أن هذه الصفقة ضد مبادئ النادي وتمثل عدم احترام لقيمه، وتهين رموزه وشعاره، في ظل إهانات راموس السابقة لنادي إشبيلية خلال فترة لعبه بقميص ريال مدريد.
واصطدم راموس بقرار جماهير إشبيلية، التي أعلنت عدم مؤازرة اللاعب في أي من مباريات فريقها الموسم الجديد، وحاول المدافع الإسباني الخروج من مأزق صدامه مع جماهير إشبيلية، التي لم تنسى استفزازاته لها بالاحتفال أمامهم عند التسجيل في مرماهم خلال تمثيله للنادي الملكي، قائلاً: "نحن الآن على متن القارب نفسه"، ويبدو أن اعتذار راموس الذي اعترف بخطأة واصفا نفسه من ضمن عائلة جماهير إشبيلية في الوقت الحالي، لم يكن كافيا بالنسبة للمشجعين.
وجاء بيان ألتراس إشبيلية الذي نقلته شبكة "راديو مونت كارلو"، كالتالي:
باعتبارنا مجموعة فائقة من نادي إشبيلية منذ ما يقرب من 50 عامًا، نود أن نعرب عن رفضنا لأولئك الذين اقترحوا هذا التوقيع، نحن لسنا مدفوعين بالكراهية أو الاستياء، ولكن بدافع الحب والفخر لنادينا.. النادي وتاريخه وأنصاره نعتقد أن الاقتراح البسيط لهذا التوقيع يمثل بالفعل عدم احترام للقيم التي جعلتنا عظماء، وللرموز والأساطير التي دافعت عن شعارنا، ولآلاف الإشبيليين الذين عانوا من ازدراء هذا اللاعب في الماضي، نعتقد أن هذا التوقيع يفيد أيضًا مصالح المديرين الذين لا يفهمون ما الذي يجعل نادي إشبيلية عظيمًا والذين يعتنون فقط بمصالحهم الشخصية أو الاقتصادية، نود أن نوضح أنه على عكس ما صرح به الكثيرون، فإننا لن نقوم بأي أعمال مثل الضربات التشجيعية أو الإهانات ضد أي لاعب أثناء المباريات، ومع ذلك، لا يمكننا ولا يجب أن نظهر دعمنا لأي عمل من شأنه أن يسيء إلى اللاعبين.. ينتهك مبادئ وكرامة نادي إشبيلية".
يذكر أن إشبيلية أعلن عن تعاقده مع راموس في صفقة انتقال حر، بعقد يمتد حتى صيف 2024.
وبدأ راموس مسيرته مع إشبيلية قبل أن يغادره صوب ريال مدريد عام 2005 مقابل 27 مليون يورو، في ظروف غامضة بالنسبة لمشجعي الفريق الأندلسي، الذين أخذوا في انتقاده ومهاجمته كل مباراة يلعبها أمامهم منذ رحيله.