.
أيتها الحياة
يا صاحبة الوجوه الكثيرة
يا مانحة البلاهة والقسوة والغرابة
وواهبة الحبّ، أو بعض ما بقي منه.
القابضة على قرني الأبدية والعدم
أيتها الحياة الغامضة
أنا…. لستُ جاداً
لم أكن كذلك
كنتُ ألعب فغفوت
صار حلماً فيه امرأة،
وأصحاب وعائلة.
أيتها الحياة كنت ألعب
ولكنني سهواً
ومن دون قصد
غفوت.
فصار هذا كلّه.
.