-مُمهَّد و مُمهِّدة.
زينبٌ بَقيَت حتىٰ آخرُ أنفاسِها تُدافِعُ عن إمامِ زمانِها، لمَ تترُك المُصيبةَ تؤثر علىٰ موقِفها وثباتِها أمامَ الطاغية حينها فمن مِنّا يبقىٰ ثابتًا بموقفهِ، لن يهتزَّ بالفتنِ ومُجرياتها لإجلِ إمامِ الزّمان!
-زينبٌ صدحَ صوتها بالحقِّ فقط، نقلَت مُصابَ إمامِ زمانِها للعالمِ أجمع، فكانت خيرُ إعلامٍ للثورةِ آنذاك.
-فمن مِنّا يصبحُ إعلاميّا فيصدَحُ صوتَهُ وينطقُ بما ينفعُ لأجلِ إمامِ الزّمان!.
-زينبٌ تكلَّمَت بلسانٍ فصيحٍ عربيّ، ببلاغةِ أبيها علي، تجللَت برداءٍ واحتشامٍ فاطميّ، بحجابٍ أُمِّها الزهراء، كُلُّ ذلكَ لأجلِ إمامِ زمانِها حينها.
فمن مِنّا يقتدِ ببلاغتِها وحجابِها لأجلِ إمامِ الزّمان!
-﴿إنَهُم يَرَونَهُ بَعيـداً وَنَراهُ قَريباً﴾.
السلام عليك ياصاحب الزمان
درر زينبيةة~~مستمر