" طيف "
ترمقني بجفاءٍ مكذوب
تُرْسِلُ عيناها الكلمات
ترميني بحدتها المعهودة
تخترق القلب كالشفرات
نتجاذب أطراف النظر
نتلاوم صمتاً بالقسمات
أحياناً..
تملأ عيناها العبرات
أحياناً أخرى ...
تُفْرِجُ أسارير البسمات
تلوح أرواحنا ، تستبق الأحداث
تتشارك موضوع الضحكات
تَزِمُّ شفتيها في غضبٍ
من أفلت زمام البسمات
تخاف التعلق لتخشى الفراق
و من يدري ؟!
فما زالت تقابلني فتتلاقى أعيننا
و كأني ما كنت هنا بين الخلجات
فقد مات الخبر مع الوقت
و توارى خلف السنوات
فغيابي في وقت عوزتها
قد وهب للعمر الجولات
و انتقل الوقت كالسم
ما بين أجداثٍ و رفات
و مازلت أطالعك و من يدري ؟!
من خلف الشرفات ..
فطيفي المسكين لم يهدأ
ما زال يجول معك الطرقات ..
كعادتنا الأولى ...