لا نريد تربية حديثة تقوم على تقديس الطفولة ومحاربة أي ألم يمكن أن يقع على الابن، ولو كان في صالحه -وبما لا يفسد سويته النفسية/الإيمانية-!

= لا نريد تربية حديثة تنطلق من مركزية (الإنسان/اللذة/رفض الألم)...!

- لا نريد تربية حديثة يسلم فيها الابن لكافة الشهوات/الشبهات، ثم يقال له: خذ قرارك واحذر الخطأ، دون رادع وزاجر قوي!

= لا نريد تربية حديثة فيها جرأة على نصوص الوحي ومرجعية الوحي.

= لا نريد تربية حديثة تلوي عنق النصوص لتسوقها خادمة لمركزيات النفس المراهقة في هذا الزمان.

= لا نريد تربية حديثة تنطلق من مرجعية (الغرب) المنتصر -مادياً- المنحط عقدياً/نفسياً/أخلاقياً/اجتماعياً...

= لا نريد تربية حديثة يستبدل فيها كلام علمائنا وسلفنا بكلام علمائهم ومراهقيهم!

= لا نريد تربية حديثة تخطب ود النساء والإعلام...!

= لا نريد تربية حديثة تبحث عن الشهرة/الأضواء/الإعجابات/رضا المتابعين!

= لا نريد تربية حديثة تقوم على إعلاء اللغة الإنجليزية بلهجة بريطانية/أمريكية/.. معاصرة!

= لا نريد تربية حديثة تستبدل (آداب/محاسن/ذوقيات) الإسلام بمسميات الإتيكيت!

= لا نريد تربية حديثة لا تفرق بين فقه الوظيفة للذكر وفقه الوظيفة للأنثى.

= لا نريد تربية حديثة تقوم على المساواة لا العدل!

= لا نريد تربية حديثة ترفع الفروق بين الذكر والأنثى!

= لا نريد تربية حديثة تأله المدرسة/الجامعة/المال/... وتجعله مركز الحياة!

= لا نريد تربية حديثة ترى التحضر والتقدم بوضع الذكور والإناث معاً في المدارس المختلطة!

= لا نريد تربية حديثة تزرع الفردية والانعزال عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر!

= لا نريد تربية حديثة يعلّمُ فيها قبول الشاذ/الملحد/الزاني/...، وأن هذا رأي له واختيار يحترم!

= لا نريد تربية حديثة تجعل كل المسائل وجهات نظر تحترم!

= لا نريد تربية حديثة تختزل من خلال أمهات السوشل ميديا وتصوير كل صغيرة وكبيرة في حياة الأطفال..!

... أكملوا لوحدكم!
.
.
إن كانت هذه التربية الحديثة التي تعنون فلا بارك الله بها ولا بالسعي لبذرها،

أما التربية التي ندعو لها فهي التي تنشء النشء على أن يكونوا عباداً لله تعالى، مطمئنين، أسوياء نفسياً، يعبرون عن أنفسهم ومشاعرهم، يفقهون سنن الحياة والغاية من خلقهم، يطلبون الجنة ويسعون لها ولا ينسون الدنيا ونصيبهم منها...

والحمد لله رب العالمين.


تنبيه:
لا ندعي أن كل من نادى بالتربية الحديثة هو من دعاة من انتقدناه في كلامنا السابق.