النتائج 1 إلى 7 من 7
الموضوع:

الفروق الفردية وأثرها في تنمية التحصيل العلمي للمتعلمين

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 162 الردود: 6
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    القلب الرحيم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 23,511 المواضيع: 8,439
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 29545
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ دقيقة واحدة
    مقالات المدونة: 1

    T1038 الفروق الفردية وأثرها في تنمية التحصيل العلمي للمتعلمين


    مصدر الصورة: .vkmaheshwari
    الفروق الفردية وأثرها في تنمية التحصيل العلمي للمتعلمين – بقلم حسين أحمد آل عباس*
    تعد الفروق الفردية خصائص بشرية هامة جعلها الله عز وجل وسيلة لتنوع نمط الحياة وتطورها واستمرارها وهي سنّة من سنن الله في خلقه. وقد جاء القرآن الكريم ليؤكد وجود فروق فردية بين البشر،
    قال تعالى: (وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ)(الزخرف 32).
    وقال في موضع آخر واصفاً طالوت: (إنَّ اللهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ)(البقرة 247).


    مصدر الصورة: /rattibha.com
    والفروق الفردية في مفهومها العام تعني تلك الصفات التي يتميز بها كل إنسان عن غيره من الناس سواء كانت تلك الصفات جسمية أم عقلية أم نفسية.
    وتعرف بأنها: ( الإنحرافات الفردية عن متوسط المجموعة في صفة من الصفات سواء كانت تلك الصفة جسمية كالطول والوزن أم عقلية كالتباين في الذكاء أم نفسية كالإتزان الإنفعالي أو الإنبساط والإنطواء ، وقد يكون مدى هذه الفروق كبيراً أو صغيراً ).
    ولدراسة الفروق الفردية أهمية قصوى في المجال التربوي والتعليمي حيث أنّ فهم الوالدين لخصائص الابن الجسمية والعقلية والنفسية يساعدهما على الارتقاء بمستوى التنشئة الاجتماعية.
    وفي المجال التعليمي تساهم دراسة الفروق الفردية في:

    • إعداد المناهج بما يتناسب مع قدرات واستعدادات المتعلمين المتباينة.
    • توجيه المتعلمين لاختيار التخصصات المناسبة لقدراتهم واستعداداتهم وميولهم.
    • اختيار أنسب طرق التدريس والأنشطة والبرامج الداعمة للعملية التعلمية.
    • تساعد المعلم أن يقوم بدوره في قيادة العملية التعلمية.

    وللفروق الفردية عوامل مؤثرة أبرزها الوراثة والأسرة والعمر الزمني والجنس:
    الوراثة: تؤثر الوراثة على الفرد من خلال الموروثات النوعية ( الجينات ) التي يولد بها الفرد والتي تحمل خصائص كل من الأب والأم. ولقد أهتم الباحثون بدراسة أثر الوراثة في الذكاء ، ولقد توصل هرندون (Herndon) في دراسة سنة 1954م إلى أن أثر الوراثة على مستوى الذكاء يتراوح مابين 50 و 75%.
    الجنس: يؤدي الإختلاف في الجنس ( ذكور – إناث ) إلى التأثير على الفروق الفردية بين الأفراد . وقد أكد الدكتور محمد أبو السعود – مدرس علم النفس التربوي بكلية التربية بجامعة كفر الشيخ – أن الذكور يتفوقون على الفتيات في العلوم التطبيقية والرياضيات والنواحي الميكانيكية ، بينما الفتيات يتفوقن على الذكور في المهارات والقدرات اللغوية.
    مثال من واقع الحياة يمكن ملاحظته / دائماً مايكون بداية الكلام لدى الفتيات أسرع من الذكور ، كما أنّ الأطفال الذكور يعانون من مشاكل النطق أكثر من الفتيات.
    الأسرة: للأسرة دور أساسي في إحداث الفروق الفردية. ومن بين العوامل الأسرية المؤثرة ( المستوى الاقتصادي – مستوى طموح الوالدين – طبيعة المعاملة الوالدية ).
    العمر الزمني: تتراكم الخبرات وتزداد مع النمو في العمر ، ولذلك فإنه بتقدم العمر واكتساب الخبرات تزداد الفروق الفردية بين الأفراد
    .

    مصدر الصورة: lauraohno397
    ومن أهم الأساليب التي يمكن للمعلم استخدامها لمراعاة الفروق الفردية:

    1. التنويع في أساليب التعلم مثل ( تمثيل الأدوار – الفصل المقلوب – العصف الذهني – حل المشكلات – الخرائط الذهنية ).
    2. تنويع الأمثلة عن المفاهيم واتاحة الفرصة للطلاب للتعليق وإبداء الرأي من خلال الأمثلة الواقعية في بيئاتهم المحلية وخلفياتهم الثقافية.
    3. توظيف وسائل متنوعة ومثيرة وفاعلة لتفريد التعليم مثل (صحائف الأعمال و البطاقات التعليمية المختلفة).
    4. تنوع التفاعل: يعتبر التفاعل داخل قاعة الصف من أهم العوامل التي تؤدي إلى زيادة فاعلية العملية التعليمية والتقليل من مدى الفروق الفردية.

    وهنالك عدة مستويات واتجاهات من التفاعل يمكن أن تحدث داخل قاعة الصف:
    • ثلاثة اتجاهات ( معلم – طالب – زميل )
    • اتجاهين ( معلم – طالب ) ( طالب – معلم )
    • اتجاه واحد ( معلم – طالب ).

    ختاماً،،،
    نقول تتطلب العملية التعلمية في شتى مظاهرها العمل بمبدأ (تكافؤ الفرص) بين المتعلمين ، ولا يتم ذلك بالشكل المطلوب إلا إذا أخذنا بعين الاعتبار أنّ هناك فروقاً فردية بين المتعلمين فهم يتمايزون ويختلفون فيما بينهم.
    [إنّ هذا التمايز والاختلاف يتطلب من المعلم الإلمام بخصائص المتعلمين والتنوع في تقديم الأساليب التربوية بما يتناسب مع قدراتهم العقلية واستعداداتهم النفسية].
    *الأستاذ حسين أحمد آل عباس – خبرة 17 عاما في التعليم ومرشد مرحلة الطفولة.
    المراجع والمصادر:

    • مادة علم النفس التربوي للدكتورة عزة علقم.
    • كتاب علم النفس التربوي . للدكتور عماد الدين محمد السكري . والدكتور محمد متروك القحطاني.
    • كتاب صعوبات التعلم – الأسس النظرية التشخيص والعلاج للدكتورة إيمان طاهر.


    الأستاذ حسين أحمد آل عباس

  2. #2
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 62,884 المواضيع: 1,044
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 125575
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 19
    احسنتِ النشر

  3. #3
    مراقبة
    القلب الرحيم
    منورة عمري بحضورك

  4. #4
    من أهل الدار
    Live without pretending
    تاريخ التسجيل: February-2014
    الدولة: Iraq/Ramadi
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 10,370 المواضيع: 142
    التقييم: 4393
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: أستاذه
    أكلتي المفضلة: ...
    موبايلي: …
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    مشكورة حياتي

  5. #5
    مراقبة
    القلب الرحيم
    العفو نورتي وردة

  6. #6
    من المشرفين القدامى
    عراقــية جداً
    تاريخ التسجيل: June-2023
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 6,641 المواضيع: 193
    التقييم: 3512
    مزاجي: عــادي
    أكلتي المفضلة: الأكل العراقي
    موبايلي: مو مهم
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    مقالات المدونة: 2
    شكرا

  7. #7
    مراقبة
    القلب الرحيم
    منورة قلبو بحضورك الجميل

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال