كيف تساعد الدراجة الهوائية على إيجاد فرصة عمل؟

نشرت في: 04/09/2023



تستعرض هذه الحلقة من "مجلة المراسل" مع سيف الله المشاط والمخصصة للحديث عن الدرجات الهوائية وصناعتها وفوائد استعمالاتها، الصفحات التالية: قطاع غزة.. مهنة إصلاح الدرجات الهوائية شغف قد يتواصل لأكثر من 50 عاما. إيران.. سياسة لنشر استعمال الدرجات الهوائية بقصد التخفيض من تلوث الهواء في العاصمة طهران. مصر.. الدرجات الهوائية وسيلة لكسب الرزق وتوفير أعمال صغيرة للشباب. البرتغال.. عودة قوية لصناعة الدرجات الهوائية للقارة العجوز.
إعلان

في قطاع غزة، تعتبر مهنة تصليح الدراجات الهوائية من المهن القليلة، ولا تنتشر بكثرة في قطاع غزة. ومن يعمل في هذه المهنة هم قلة. أما الذين يعملون بها، فهم يمارسونها منذ سنوات طويلة.
أما في إيران، فمحاولات طهران المتكررة لترويج ثقافة الاعتماد على الدراجات الهوائية لم تكلل بالنجاح. واستخدام الدراجة الهوائية في طهران ما زال يقتصر على عدد محدود جداً من السكان في بعض المنتزهات، والذين يمارسون ركوب الدراجة الهوائية كرياضة وليس كوسيلة نقل.
وفي مصر فيحاول الكثير من الشباب والفتيات إيجاد فرصة عمل باستخدام دراجاتهم الهوائية كي تدر عليهم دخلاً يساعدهم على متطلبات حياتهم. وهم يستخدمون الدراجات في نقل البضائع البسيطة أو توصيل الطلبات عن طريق تطبيقات مختلفة أو بشكل شخصي.

أما في البرتغال، فتزدهر صناعة الدراجات وخاصة الكهربائية منها. هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 10 ملايين نسمة - ما يزيد قليلاً عن 2٪ من سكان الاتحاد الأوروبي - ينتج ما يقرب من ربع دراجات الاتحاد. أصبحت هذه الصناعة ممكنة بفضل شغف الأوروبيين المتزايد بركوب الدراجات.