إن الزوجـة أمـانة
جاءَت من بيـت أهلها ، لا لتأكـل عند الزوج ، فهي كان لهـا من الأكل ما لهـا ، وكان لها من السّكـن ما لها ،
وكانت مُدلّلـة عند أبويها ، حتى أن بعض الآباء والأمهات يبالغون في دلال الأولاد
أي ان الزّوجـة لم ينقصها شيء
جاءت إلى بيـت الزّوج ، فهي ضيفـة بمعنى من المعاني ، فعليـهِ أن ينظـر إليها على أنهـا أمانـة الله تعالى عنـده
والأمانـة مسؤولية كبيـرة❗️
فالإنسان عندما يضطر للاستعانـة بسيارة أحد أخوانه ، كم يشعر بثقل الأمانـة !
فهو لا يرتـاح إلى أن يعيدها إلى صاحبهـا
فإذا كان تحمّـل مسؤولية سيارة أمراً صعباً ، فكيف بهذه الإنسانـة التي جاءت إلى بيتـه ؟!
عليه أن يراعـي هذه الأمانـة ، فهي شريكة له في حياتـه ، فلا ينظر لها على أنها أسيـرة ورهينة بين يديـه !
إن الـزوج عندما ينظـر إلى زوجتهِ بعنوان ( الأمانـة ) فعليـه أن يُراقب الله - عز وجل - في كل صغيرة وكبيرة معها .