أفضل نصائح لاستخدام صبغة الشعر في شهور الحمل الأولى
تعد صبغة الشعر في الشهور الأولى من الحمل من المنتجات الخطرة على المرأة والجنين.
ويوجد الكثير من التغيرات الهرمونية والجسدية التي تحدث في جسم المرأة خلال هذه الفترة، والتي تتعارض مع المواد الكيميائية الموجودة في الصبغات، ويمتصها الجسم خلال عملية الصبغ، وتؤثر سلبا على حالة الجسم خلال التغييرات الهرمونية، وعلى الرغم من أنه لا توجد دراسات موثوقة تحدد تأثير صبغة الشعر على الحمل بالضبط، إلا أنه ينبغي اتخاذ بعض الاحتياطات.
تأثير صبغة الشعر خلال فترة الحمل الأولى
وفق موقع askall، فإن صبغة الشعر تحتوي عادة على مواد كيميائية قد تكون قاسية على الشعر وفروة الرأس، وقد يكون لها تأثير على الجسم بشكل عام، نظراً لامتصاص الجسم لهذه المواد خلال عملية الصبغ، لذلك إذا قررت المرأة صبغ شعرها أثناء الحمل في الشهور الأولى، ينبغي أن تتخذ بعض الاحتياطات التالية:
1. استشيري طبيبك عن صبغة الشعر خلال الحمل
تحدثي مع طبيبك المعالج للتأكد من أن صبغة الشعر لن تكون لها تأثير سلبي على صحتك أو صحة الجنين، لكونها مليئة بالمواد الكيميائية الضارة، مثل الأمونيا التي تقوم فروة الرأس بامتصاصها وتؤثر سلبا على الجسم خلال الحمل.
2. اختيار صبغات الشعر الآمنة خلال شهور الحمل
يفضل اختيار صبغات الشعر التي تكون خالية من الأمونيا والفورمالديهايد والبارابين، والتي غالبا تكون أقل ضررا على الشعر وفروة الرأس، بكون مادة الأمونيا شديدة التأثير على الجسم، كما يمتصها بشكل أسرع وبكمية كبيرة، لذلك قد تضر بصحة المرأة الحامل والجنين.
3. تجنب استخدام الصبغة على الشعر مباشرة خلال فترة الحمل الأولى
حاولي تجنب وضع الصبغة مباشرة على فروة الرأس لتقليل الامتصاص المحتمل للمواد الكيميائية، بل يمكن الاكتفاء بوضعها على خصلات الشعر أو الأطراف، وذلك لتفادي وصولها إلى الفروة وبالتالي امتصاص الجسم لها.
4. التهوية المناسبة خلال صبغ الشعر في الأشهر الأولى للحمل
قمي بصبغ الشعر في منطقة جيدة التهوية للحد من استنشاق الروائح الكيميائية، كما يعمل الهواء على تقليل تركيز مادة الأمونيا الضارة الموجودة في الصبغة، وبالتالي الحفاظ بشكل أكبر على صحة المرأة والجنين خلال فترة الحمل الأولى.
5. اختبار حساسية الجلد بشأن صبغة الشعر خلال الحمل
قمي بإجراء اختبار حساسية الجلد قبل استخدام أي صبغة جديدة، حتى تتأكدي من عدم وجود رد فعل تحسسي، وذلك لتحقيق الأمان للمرأة والجنين معا، إذ أن الإصابة بالحساسية تستدعي الالتزام بنظام علاجي خلال فترة الحمل.