غوتيريس في مهمة إحياء المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية



يزور الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، قريباً الأراضي الفلسطينية، حيث سيقدم نصائح كثيرة للفلسطينيين، في مؤشرات جديدة تأتي من الخارج، وتتمحور حول ضرورة إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، لا سيما وأن الحالة الفلسطينية الداخلية تمر بأسوأ مراحلها، خصوصاً غداة مقتل شاب فلسطيني بنيران الأجهزة الأمنية الفلسطينية خلال اشتباكات في مخيم طولكرم.
وينتظر أن يدعو غوتيريس كذلك، إلى تعزيز الثقة بين الفلسطينيين وإسرائيل، وأهمية إحياء المفاوضات السياسية بينهما.
وحسب مساعد وزير الخارجية الفلسطيني للأمم المتحدة والمنظمات الدولية، عمر عوض الله، فإن زيارة غوتيريس إلى فلسطين، تهدف للوقوف على آخر المستجدات السياسية، ومواكبة الأحداث الميدانية السائدة على الأرض في ظل التصعيد الحاصل، والذي أودى بحياة أكثر من 200 فلسطيني، ونحو 35 إسرائيلياً، وفق إحصائيات فلسطينية وإسرائيلية.
ولفت عوض الله، إلى أن الحراك السياسي الفلسطيني ينصب في هذه المرحلة على التحضير لدورة الجمعية العامة للأمم المتحدة، ، مبيناً أن إحياء العملية السياسية يتصدر جدول أعمال الدورة إلى جانب العديد من القضايا والملفات ذات العلاقة بالملف.
ويؤمن الأمين العام للأمم المتحدة بحل الدولتين كخيار وحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق السلام الدائم في المنطقة، وأهمية أن تبتعد القيادتان الفلسطينية والإسرائيلية عن حافة الهاوية، من خلال تكثيف المساعي الجادة لدفع عجلة السلام .
ويرجح الكاتب والمحلل السياسي محمـد التميمي، أن تدفع زيارة غوتيريس باتجاه تعزيز المساعي الفلسطينية الداخلية لاستعادة الوحدة الوطنية، مبيناً أن وحدة الفلسطينيين من شأنها تعزيز دورهم في الأمم المتحدة.