5 أجهزة ذكيّة تعزز ذكاء الطفل ومهاراته التعليمية
تعد التكنولوجيا بمثابة القوة الدافعة لمستقبل التعلم وعلى الرغم من مخاوف الكثير من الآباء حول إفراط في استخدام الأجهزة التقنية في حياة الأطفال، فلا يمكننا إنكار التأثير الإيجابي لها خاصة في التعلم طوال العام الدراسي.
قد يساعد استخدام الطفل للأجهزة الذكية في بيئته التعليمية على تعزيز ذكاء الطفل ومهاراته. فيما يلي وفقاً لموقع webmd أجهزة ذكية تقنية لمساعدة الأطفال على التعلم بشكل أسرع سواء في المدرسة أو المنزل .
فوائد تكنولوجيا التعليم
1. اتصال فعال للفصول الدراسية
تعد أهم فوائد تكنولوجيا التعليم هي التعلم عن بعد
تعد أهم فوائد تكنولوجيا التعليم هي التعلم عن بعد حيث يتطلب التعلم عن بعد حضور المحاضرات أو الفصول الدراسية الأفتراضية من خلال الاتصال المرئي أو الصوتي كما يتيح في الوقت نفسه إعداد مكالمات فيديو بين الطلاب بغض النظر عن مكان تواجدهم، مما يوفر الوقت والتعلم لعدد أكبر من الطلاب .
2. الدراسة بشكل أكثر فعالية ومتعة
توفر تكنولوجيا التعلم بعض المرونة لمساعدة الطفل على التعلم عن بعد من خلال الكمبيوتر المحمول بفضل مجموعة الدورات التدريبية عبر الإنترنت ومكتبات الكتب الرقمية التي يمكن للطلاب الوصول إليها من خلال أدوات التعليم التكنولوجية.
يمكن للطلاب الوصول إلى مناهجهم افتراضيًا، وتسليم الواجبات المنزلية عبر الإنترنت، والتعلم بالسرعة التي تناسبهم والسماح لجميع الطلاب بخوض تجربة التعلم الخاصة بهم وفقًا لاحتياجاتهم.
على الجانب الآخر مع ازدياد استخدام التكنولوجيا في التعليم أصبحت الحصص الدراسية أكثر تفاعلاً. فلم يعد التعليم يقتصر على الحفظ والتسميع والتكرار الممل. فلقد سهلت الوسائل التعليمية الحديثة العملية التعليمية، وجعلتها أكثر تسلية ومتعة، وأقل إرهاقاً على المدرس والطالب على حد سواء.
3. تسهيل عمل المدرس
يعد المدرس هو حجر الأساس في تقدم العملية التعليمية
يعد المدرس هو حجر الأساس في تقدم العملية التعليمية، باستخدام منصات التعليم، يمكن للمدرسين إنشاء مكتبات رقمية لمواد التعليمية ومقاطع فيديو تساعد على سهولة وصول الطلاب والآباء إليها .
من السهل أيضاً على المعلم أن يرى ما هي المواد المتاحة لديه لجعل العملية التعليمية أكثر جاذبية للطالب، ولتتبع تقدم الطلاب والتواصل معهم ومع آبائهم .
4. سهولة التواصل بين المدرسة والبيت
تعد العديد من التطبيقات الذكية من أساسيات نجاح العملية التعليمية لفائدتها في تسهيل تواصل كل من المدرسة والبيت في مختلف الأوقات وبدون إزعاج لأي من الطرفين ومتابعة تطبيق القواعد الصحيحة لتربية وتعليم الطفل في الوقت نفسه .
أجهزة تساعد الطفل للسنة الدراسية الجديدة
1. الكتب المدرسية الرقمية
تساعد الكتب المدرسية الرقمية في جعل التعلم أسرع
تساعد الكتب المدرسية الرقمية في جعل التعلم أسرع فيمكن الوصول إليها في أي مكان، كما تعد فعالة من حيث التكلفة فهي أرخص بنسبة 60٪ مقارنة بالكتب المطبوعة.
إضافة إلى أنه يمكن في الوقت نفسه تحديث الكتب الرقمية بسهولة و تصل المواد الدراسية إلى الطلاب في وقت أسرع .
2. الطاولات الذكية
تعد من الوسائط التعليمية الأكبر ثباتًا فهي تجمع بين التدريس والألعاب للأطفال من جميع الأعمار. فهي عبارة عن فصول بها طاولات كالتي نعرفها واعتدنا عليها، إلّا أنها مُجهزة ومُعززة بوسائل تكنولوجية تخدم العملية التعليمية مثل أجهزة العرض ومختلف الوسائط والأجهزة اللوحية وأجهزة الحاسوب والهواتف الذكية والسبورات الذكية التفاعلية والتطبيقات والبرامج وغالبا ما تكون متصلة بشبكة الإنترنت وكل هذا يجعلها تخلق فرصاً جديدة وفعالة للتعليم والتعلم.
على الرغم من أن الطاولات الذكية ليست محمولة، إلا أنها تخلق جوًا ممتعًا للأطفال للتعلم من خلال المرئيات والموسيقى وتطوير الحركة لدى الأطفال.
ربما تودين التعرف على تفصيلات صغيرة تتابعين بها طفلك وقت الدراسة
3. أجهزة العرض أو البروجيكتور
أجهزة العرض وسيلة لجعل التعلم أسرع
على الرغم من استخدام أجهزة العرض في الأماكن العامة لأسباب مختلفة، إلا أنها تسللت أخيرًا إلى بيئة التعلم كوسيلة لجعل التعلم أسرع وأسهل للأطفال. يمكن إيصالها بأجهزة الكمبيوتر الشخصية وأجهزة Mac، وبعض التطبيقات التعليمية البسيطة التي تسمح بعرض مرئي أفضل للكثير من الأطفال بدءاً من مرحلة رياض الأطفال وصولاً إلى مرحلة التعليم الثانوي.
4. أجهزة الكمبيوتر المحمولة الرقمية
تعد أجهزة الكمبيوتر دائمًا جزءًا من أداة التعلم في الفصول الدراسية، ولكننا انتقلنا اليوم إلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية وأجهزة Chromebook فقد توجد اليوم أجهزة محمولة تسمح للطلاب بالتفاعل مع زملائهم في الفصل، مما يجعل التعلم أسهل وأسرع.