رحل الصيف وعلى أوراق الخريف سأكتب أسماء مدن الحب
و الحبر الذي بيننا من نهر الشوق الهادر بين الخواطر ،،،
تفوح رائحة المسك كلما كتب اليراع وتوسد ابجدية الصدق ،،،
فهو لا مأجور ولا منافق
هو يراع باشق
بقافية وارفة خضراء
محترف بلوي اعناق الحروف
ليكتب للوطن للناس للشهداء
حتى ظننت أن الحروف والدموع تتسابق الى ساحات الحرب التي كانت ووضعت اوزارها ،،،
وتمضي بنا السنين بين سحابة الفصول وبين السطور والسارية عالية جذورها دم طهور
وتتساوى الحكايات ملئ عين الامهات،،،
ايها القمر عد إلى كبد الباحات ودع خيوط الشمس تحكي قصص سرمدية لبقاء كلمات النبض ،،،
سأخبرك يا صديقي حقيقة…
هل تعلم.. ان ريشة قلمي ثائرة
لا تكتب على الأوراق المحنطة ولا الراقدة في دفاتر الغابرين
بل تكتب في اوراق المجد لابطال الحد بعبارتها الشهيرة لقد مروا من هنا