في مقادير القدَر تُفاجِئنا المُخْفِيات
كما هو مخططٌ لها نغيض الأُمنيات
وأشيــَاءٌ أخْرىْ و أشياءٌ وأشياءْ
باغتهَا القدرُ بأخذٍ مُحتمٍ نَحوَ سِجلّ النِهَيآت
لا يهُم ... !
إنْ عصفَت بِنَا رياح الخيبَات
فـ إنً أقسّى الأقْدَار قسوة ٌ
قدَرَاً سطّرتهُ أنآ مِل الفرضِيَات
شاخصٌ عينيهِ في كل الأبعاد والمسافات
ذكريات المنافي لم تًفارِق مخيّلتي لحظة
عنيدة كـ عِناد الصخرة
حاضِرةٌ بقوةٍ في عقْلي تتشدّْق اللوعة
دُموع الوداعِ وفي قدَر الإفتراق
غيابٌ لا يُنسى
بين خوفٍ وارتياب وحُزنٍ مزّغتهُ مخَالِبْ الفراق
صمتٌ لا ينتهي إلا بشهقة الإشتياق ودفئ شمْسُ
الإشراق
أنا رحلة الطيرِ في ليالي الشتاءِ إلى وطن العودةِ
والأشواق
أحِبُك أعمْقُ مِمّا تَتصوّرِينْ بلْ أكْثر مِمّا تهّامسوا بهِ
العُشّاق
عرفتُ بـ أنكِ لم تعرفي حقيقة قلبي ولم تُنْصِفي
وبكُلِ جُنوني وملء شُعوري دمِعَت عيوني
بقلمي ..