أنا لا اتجاهلكولكنني خائفة
من حُب مؤقت
وردود مُختصرة
من ذبول العاطفة
بعد اخضرارِها
من مصافحة الأيدي
بِلا إرتباك أو حرارة
من الكلمة المُزينة
بكذبةٍ مُبهرة
خائفة
من رحيل مفاجئ
بعد أن أعتدت الحضور
خائفة
أن يبهّتَ الحُب
وتتسلل اللامبالاة
من أن نضع فواصل عديدة
وهي نُقطة واحدة.