أهرع إليك عندما أشعر أن العالم هو خصمي
عندما يكون صدري ضيّق لمشكلاتي
وأن حياتي لا فائدة مِنها
أهرب نحوك
عندما يقسى علي أبي
ويشتمني
عندما يصرخ في وجهي قائلًا
" ياغلطة "
عندما تقسى علي أمي
وتمد يدها نحو وجهي
لكن أمي لا تصفعني أبدًا
بلّ أنها تقبلني
لذلك أنا أهرب إليك يا أمي
أهرع دائمًا لأمي
أنتِ هي المقصودة
أنتِ هي المعنية
فأنا أهرب لكِ حينما يغدرني الأصدقاء
عندما تكون حنجرتي متجرحه من الصراخ
وعيناي متورمة من البُكاء
لله مئة رحمة
أنزل واحدةً على البشر
وهذهِ الرحمة التقطتها " أمي " .