ثم ان غيابك لم يظهر بشكل واضح امام العلن و لكن في داخلي هنالك حرب تشتعل كل ليلة.. اصبحت لا اعرفني ، من انا؟ و ما الذي اقوم بهِ!
لست اعرفني هذه ليست تصرفاتي، ملامحي متعبة بشكل ليس واضح، تعب يختبئ بين ضحكات المكابرة ، جاحد و بارد و ذئبً بائس.. هكذا اصبحت
لا يهمني شي و لا يقف في عيني احد اعتقد انني قد اصبحت شخصية سايكوباثية بامتياز اخاف على من يتقرب الي مني! واخافني فيما افعل بهِ واتسائل!..
أذنبك ام انا من كنت على استعداد ان اصبح هكذا؟ ام اصبحت نسخة طبق الاصل منك، كما علمت ان الاشخاص الذين يقومون باذيتنا بشكل قوي تتطبع شخصياتهم فينا .. ام انني شخصية ضعيفة منهزمة وقابلة لان اكون نسخة منك ، لا اعلم فكما قلت لك غيابك لم يظهر بشكلٍ واضح ، هو ترهلات مريضة تظهر في ما بين سطور.