حروف عربية
بين الضواحي والمُدن علقتها
آمال لا زالت هُنا تحيا بــيا
مهما استفزني اللئيم بلُئمهِ
وبتر معيشي صار جسمي خاويا
سأظل أمقتهُ وأُعــلن شـجـبهُ
ونعيم حاله سوف يُصبح فانيا
إني أنا العربي في أحشائهِ
قوة عظيمة تستغيث فؤاديا
مازال في صدري طفولة ماكثة
مازال ذاك الشاب يُنعش حاليا
لا بأس يا طفلي تصبّر واصطبر
فعسى صلاح الدين يُنقذ ساميا
ظهري لأجلك صار خير مطيةٌ
فاصعد لظهري إن ظهري حاويا
الشاعر/ريان سيف محمد عون الزعزعي