فِنَاء اَلزَّمَنِ . . . !
.
.
تَوَارُدُ اَلْفُصُولِ اَلْأَرْبَعَةِ وَنِهَايَتهَا
هُوَ بِدَايَةٌ لِعَقَارِبِ سَاعَةٍ
لَا تَتَوَقَّفُ أَبَدًا قَدْ نُصْغِي لِصَوْتٍ أَوْ لِرُؤْيَةٍ مِنْ نَوْعِ مَا . . . لَكِنْ !
لَا تَرْتَوِي بِهَا اَلرُّوحُ
بَدَأَتْ أَفْهَمُ مُغْزِى اَلْهَدَفِ اَلِاسْمِىَ هُوَ فِي هَذِهِ اَلْكَلِمَاتِ أَنَّ اَلْأَرْوَاحَ اَلصَّغِيرَةَ تَشْتَاقُ لِلذَّاتِ اَلْإِلَهِيَّةِ اَلْمُقَدَّسَةِ
وَهُوَ اَلِارْتِوَاءُ اَلْكَامِلُ
وَقِمَّةُ اَلِاطْمِئْنَانِ فِي لِقَاءِ اَلرَّحْمَنِ . . .