عُرفَ عامر بصوته الجميل منذ صغره لذلك اصبح مغنياً منذ سن السابعه وبدايته كان يغني للمعلمين في مدرسته ويعجبوا بصوته وعندما وصل لعمر ١٣ سنه اشترك في مسابقة غنائيه وقد نال صوته إعجاب لجنة التحكيم وبعد انتهاء المسابقه اصبح اناس كثر يتمنوا مصادقته والفتيات من ضمن اولئك الاشخاص .
وقد اغرم عامر بمعموره التي كانت مهوسة به فقد كانت تطارده في مواقع التواصل وترسل له رسائل المدح والإعجاب .
وعندما وصل عامر لعمر ١٩ قرر الزواج بمعموره التي لا زالت تطارده .
فقرر محادثتها على احد مواقع التواصل فتحدثت معه عن سفرهما معاً بعد الزواج وطلبت منه ان يشتري لها سياره ... وهنا لاحظ عامر تعطش معموره للمال ومع ذلك قرر ان يعطيها فرصه ففتح لها قلبه واخبرها عن مشاكله الخاصه وعند انتهائه قالت له : انسى كل ما كان بيننا .
وقامت بحضره .
اصيب عامر بصدمه واعتزل ساحة الفن لأشهر . فقامت احدى الفنانات بمحادثته لمعرفة سبب صمته وعندما اخبرها بقصته قطعت علاقتها به هي الاخرى .
تعلم عامر ان الحب الذي يصاحب الشهره يعطي حباً زائفاً وضعيفاً .
وقرر الاعتزال .. وبعد اعتزاله بسنوات اقترح عليه احد الصالحين ان يقوم بالأنشاد وتلحين الابيات الشعريه الدينيه .
وقد فعل ذلك فعلاً ولاحظ ان الصالحين يحبوا مصاحبته والفتيات المهووسات يقمن بتجنبه .
عندما تكون صادقاً وهدفك نبيلاً يقل عدد معجبيك ولكن ستحصد القلوب الصادقه وهي قليله وربما نادرة .
تأليف : أحمد الغيثي ( المختبيء تحت المطر )