النتائج 1 إلى 8 من 8
الموضوع:

خطباء واعدون ”الشبل الحسيني ملا أمير سلمان عبدالله آل الشيخ

الزوار من محركات البحث: 4 المشاهدات : 231 الردود: 7
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,956 المواضيع: 8,205
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 28164
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    آخر نشاط: منذ 3 ساعات
    مقالات المدونة: 1

    1 خطباء واعدون ”الشبل الحسيني ملا أمير سلمان عبدالله آل الشيخ

    خطباء واعدون ”الشبل الحسيني ملا أمير سلمان عبدالله آل الشيخ“
    حسن محمد آل ناصر
    ٢٦ أغسطس ٢٠٢٣ ـ ١٢:٤٦ ص
    الخطابة الحسينية قديمة قدم المصيبة التي ألمت بالحسين واله بيته وأصحابه (عليهم السلام)، وهي حادثة الطف الحزينة التي تمتاز بقدسيتها وتأريخها الأليم الحافل بالمصائب العظام والجرائم الجسام، فطريق المنبر الحسيني الذي من خلاله تطالع وتشاهد ملامح وتتصور كيف استشهد سبط رسول الله (ص).

    قال الله تعالى: {ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ} [1] ، جاءت هذه الآية الشريفة بمضمون مليء بالمصداقية ولم تأت عشوائيا، فالشعائر الحسينية طاقة وجهاد وعمقها الرسالي ذاك المنبر المقدس الجوهري الذي يعزز الإيمان والذكر لله عز وجل فهي ممارسة تربط روحنا وعاطفتنا مع الله والحسين (ع) والذي قدمه من أجل الأمة، ولأن في ذلك حياة الإنسان وبياض روحه ونقاء سريرته فقد نتج من هؤلاء الخطباء جيل يعقب جيل.
    ويلاهُ ما حالُ البتولِ وقد سُلبتْ بعرصةِ «كربلا» قلبا.
    أسفي لها والحورُ تسعدُها بالنوحِ وهيَ تصيحُ يا ربا
    وِلدي وأطفالي أبادهمُ صرفُ الردى أيُرى لهمْ ذنبا؟ [2]
    وللمنبر الحسيني الشأن الكبير، ولا يزال هو الحجر الأساس الذي أسس وساهم بشكل عظيم في وصول نهضة أبا عبد الله الحسين (ع) للأجيال القادمة، فإحياء الشعائر بالبكاء والعويل والعزاء والنياحة ما زالت إلى الآن فالشيعة الموالون متمسكين ومحافظين ومطورين أيضا لتلك المراسيم المحمدية، ولكل جيل خطباء واعدين والمنابر تشغل الفكر وتوصل المصيبة وباتت الطقوس على مدار العام وخاصة شهر محرم الحرام يتجدد به الحزن ويخرج مجموعة أشبال حسينية تحيي شهادة النبي وآله الأطهار، ومن هذه المجموعة شخصية حسينية مثابرة سنتحدث عنها.
    إنه الملا أمير بن سلمان بن عبدالله آل الشيخ، ولد في 7/03/2016 م ونشأ في مدينة الدمام وسكنه بلدة العوامية وترتيبه الابن الأول في العائلة، ولا يخفى عن الأغلب أن هذه الأسرة الكريمة جل شخصياتها من أهل الفضل والتقى والعلم والعلماء والخطباء، تربى في وسط عائلة ”أباه وأمه“ محبة لأهل البيت (عليهم السلام)، نعم من صغار الأشبال لكنه يتناول النعي بأريحية وهدوء، يقرأ بالعامي ”الشعبي“ والفصيح وغالبا ما يسهل عليه يتحرى الإتيان به، صوته مميز هادئ حسيني منذ أعوامه الأولى، والعمامة التي على رأسه ما هي إلا رمز للخطيب المصغر وليست استحقاق كعالم دين ”إجابة عن لماذا يرتدي العمامة“.
    رحلة الدراسة:
    حاليا يدرس في المرحلة الابتدائية النظامية، وسائرا في التعلم ليكون له شأن في الخطابة المنبرية، حيث فتحت له أرض العوامية المحروسة ذراعيها وذلك تشجيعا وإتماما بما قدماه الوالدان من العطاء المثمر الذي جعل منه شبلا حسينا، ومازال يواصل دراسته الحكومية ليلتحق بالدروس الحوزوية، أما عن دراسته الخطابية فلم يحظ بأي دراسة خاصة تعلم تعليما ذاتيا من نفسه، ويعتبر البذرة من أصل الأب والأم إذ هما من غرسا فيه حب المنبر الشريف.
    بداية الخطابة:
    منذ عامه الثالث وهو يطمح أن يرتقي المنبر الحسيني، متأثرا بخطابة سماحة السيد مجاهد الخباز حفظه الله، ولذلك كما ذكرنا سابقا كان التشجيع والبيئة الطيبة من والديه والرغبة والتوفيق هي من حملته ليقرأ أمام الملأ ”المستمعون“ ويرجح في ذلك رغبته وحبه لخدمة الحسين (ع) حيث يراجع ويطالع ويستمع إلى من قبله من الخطباء البارزين، ويتعلم منهم ويخطو خطاهم النبيلة التي يريد بها رضا الله وآل بيته صلوات الله وسلامة عليهم.
    في سن الخامسة من عمره ارتقى المنبر الشريف وهذه كانت البداية والانطلاقة الأولى من بيت جده بالعوامية في مأتم الإمام الهادي (ع)، وكانت القراءة عن المقتل الدامي لاستشهاد أبا عبد الله الحسين (ع)، وما زال حفظه الله للسنة الثالثة على التوالي يقرأ، فقد قرأ في مأتم الزهراء (عليها السلام) بالعوامية ومسجد الرسول الأعظم في الدخل المحدود والحسينية الفاطمية في الأوجام ومسجد الإمام الصادق (ع) ومسجد العباس (ع) بالعوامية.

    بعض من يومياته:
    يحاول ما استطاع أن يتذاكر سنه ويفتح له آفاق معرفية من مجالسة العلماء والخطباء أو الاستماع لمجالسهم، ورغم صغر سنه إلا أنه يبحث ليثري معلوماته بقد الإمكان، اسأل الله العلي الكريم أن يمن عليه، ويحفظه ويجعله ممن يثلج الصدور ببركة النبي محمد وآله وأن يمده بالمعرفة والعطاء لخدمة آل البيت (عليهم السلام) أنه سميع مجيب الدعاء















  2. #2
    مساعد المدير
    ام محمد
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: روح إيليا وشمس الشموس
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 61,449 المواضيع: 1,021
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 2
    التقييم: 120739
    مزاجي: I do not care about anyone
    المهنة: Graduate without appointment
    أكلتي المفضلة: دولمة
    موبايلي: iphone مال هسة +_-
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات
    مقالات المدونة: 19
    الله يحفظهم

    شُــكرآا غاليتي

  3. #3
    مراقب
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,326 المواضيع: 345
    التقييم: 17520
    مزاجي: متفائل
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: منذ 13 ساعات

    الله يحفظه ويرعاه
    مع تمنياتنا له بالتوفيق والصلاح والاصلاح

  4. #4
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    منورين بحضوركم الرائع

  5. #5
    من أهل الدار
    Bad Laier
    تاريخ التسجيل: February-2020
    الدولة: ßặgĥdặd
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,454 المواضيع: 260
    التقييم: 3030
    آخر نشاط: منذ 22 ساعات
    حفظه الله اينما كان
    شكراً جزيلاً

  6. #6
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    العفو نورت بحضورك الرائع

  7. #7
    المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: October-2022
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 36,472 المواضيع: 26,311
    التقييم: 5589
    آخر نشاط: 1/November/2023
    كل الشكر والتقدير والاحترام لكم

  8. #8
    مراقبة
    سيدة صغيرة الحجم
    نورت بحضورك الرائع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال